اقول لمن طرح هذا السؤال اود أن تزور كل إدارة مكتب تنفيذي أو مديرية او تقرأ كتاب الجهاز المركزي للاحصاء حول اضرار الحرب والتعافي لتكون ملما بإرث 10 سنوات وليس تقييم عاطفي ..
اقول لك إن المحافظ شمسان استطاع اصلاح ما افسدته الحرب ولا ننسى انه جاء والموارد 40 مليونا بالشهر ياكلها الاعفاط والمسلحون والآن الموارد ملياران شهريا من شارعين وبعهده تم اصلاح طريق التربة - تعز وطريق الكدحة - وطريق الصحى كربة وفي عهده اصلاح وتأهيل طريق هيجة العبد .. بدون موازنة مركزية.
استطاع انهاء الخلافات وكان لكل مديرية مديران ولكل مكتب ثلاثة مدراء وتذكر صندوق النظافة ..وكانت الشوارع تحرق كل يوم بالاطارات ومواجهات مسلحة ..
في عهده الامن افضل من اي محافظة محررة وغير محررة والتعيينات وفق معايير الخدمة المدنية، والمؤسسية في العمل افضل من اي محافظة ..
لا تنس ان تعز لاتزال تعيش حربا وحصارا وتعرضت للدمار والخراب واستهداف البنية التحتية ..
هل هناك محافظة نالت دمار تعز ..تعز ليس لديها نفط ولا غاز ولا ميناء ولديها كثافة سكانية اكبر من اي محافظة ..وتم اختيارها من المجتمع الدولي للتنمية المستدامة وفق معايير اممية ودولية ..
اتحدى اي انسان ان ينشر وثيقة فساد او توجيهات مخالفة للمحافظ نبيل شمسان او تعيين اقاربه او تعيين اناس فاسدين الا الذين تفرضهم الاحزاب في اطار الشراكة والتوافق ...
نود التقييم أن يكون مهنيا وليس عاطفيا ..
المحافظ الذي ليس عليه مخالفات فساد لدى الحكومة وهو الذي تفادى الحرب بين طارق ومحور تعز وخلق شراكة بينهم لخدمة تعز والذي استطاع اقناع طارق بتنفيذ مشاريع تعميق الميناء والمطار وطريق الكدحة ومشروع ماء يغذي تعز ..
استطاع المحافظ نبيل شمسان في ظل خذلان وحرب ضد تعز ان يسير الامور بهدوء ويدعم الجبهات ويدعم الامن ..
عندما تعرف ان موازنة مأرب 400 مليار بالعام وحضرموت 450 مليارا بالعام وعدن 500 مليار بالعام بجانب دعم الرئاسة والحكومة وشبوة 320 مليارا بالعام وتعز الكبيرة 20 مليارا بالعام ستدرك حجم نجاح المحافظ في ادارة محافظة منكوبة باقل الامكانيات وبدون دعم حكومي مركزي للكهرباء والماء ولا حصة نفط ولا حصة غاز ولا من السعودية ولكن المحافظة بحسب تقييم المنظمات الدولية افضل محافظة مؤسسية وتتعافى بشكل تدريجي ..
إن تعز لاتزال رهن المؤامرات الحوثية والتفجيرات والخلايا النائمة والعاملين مع المليشيات وخير دليل اغتيال الحوثيين لمنسق الغذاء العالمي بهدف ضرب المساعدات الدولية المقدمة من المنظمات لتعز وايقاف دعم المحافظة، ولكنها تعافت وعادت المنظمات وهناك 32 منظمة دولية تعمل بتعز وذلك لعلاقته بالمنظمات واقناعها بان تعز هي قبلة الحرية وتعمل فيها السياسة بكل حرية والصحافة بكل حرية ولم يتم حبس صحفي من المحافظ مهما كانت الاساءات والكتابات التي تفتقد للحقيقة والشتم والسب..
ولكن سيأتي يوم يدرك الجميع ان المحافظ نبيل شمسان كان مهندس التعافي لمحافظة تعرضت لضربات مؤلمة ومدمرة واعلنت من العالم محافظة منكوبة ..
والآن تشهد تحسناً في مختلف المجالات ..تنمية ..موارد ..شوارع ..ماء. ..وقريبا الكهرباء ..
تأثر الناس بحملة الكهرباء ..وفي الحقيقة المحطة غير جاهزة وبحاجة الى 3 ملايين دولار بحسب تقييم لجنة حكومية من وزارة الكهرباء لتشغيل المحطة كمرحلة اولى والمحطة ليست جاهزة..واتحدى ان يقوم صحفيون بزيارة للمحطة والتحقيق بشكل محايد ومعرفة الحقيقة ان المحطة غير جاهزة ..
وان المحافظ يريد تغطية تعز بالكهرباء قدر الامكان مثلما يتم معالجة المحافظات المحررة لكن التفكير بعقلية صغيرة يريد أن يخادع تعز ب7 ميجا وخلاص ..
إن تعز ام المحافظات وليس قدرها محطة 7 ميجا فقط ..بل على الحكومة ان تهتز لتعز وان تبتكر الحلول وشراء الطاقة لتعز ...
يا ناس المحافظة كانت قبل الحرب تغطيها 150 ميجا وات .. والآن يقولون 7 ميجا بتشغل تعز ..جنان ..
ستنصفك الايام يامهندس التعافي يا ابن تعز البار يا نبيل شمسان ..