منذ بضعة أشهر مضت كشفت الجهات الصحية عن انتشار وباء الكوليرا والاسهالات وقد تركز هذا الانتشار على مناطق اليمن الشمالي ومحافظات شبوة ولحج الجنوبيتين.
خبراء أو لنقل المعنيون بأمور الوقاية الصحية والطب الوبائي ارجعوا الأمر إلأى سببين الأول تدفق الخضار والفواكه من مناطق اليمن الشمالي إلى حيث تركز هذا الوباء الفيروسي إلى أرض الجنوب وهذا التدفق شمل أيضاً غرسة القات الحاضرة بكميات كبيرة من هناك إلى هنا فيما ارجعوا السبب الثاني إلى تدفق المتسللين الأفارقة وبالذات الاورمو، وقد حذروا من ذلك ووضعوا عدة نصائح للحد من هكذا ظاهرة .. غير ان الأمر استفحل واستفحلت حالات الاسهالات الوبائية ونتج عنها حالات وفاة غير قليلة في محافظات لحج وشبوة ووصل الأمر إلى وحدات مكتب ومستشفيات لحج أعلنت حالات الاستنفار طالبة الاستغاثة من بقية المستشفيات لمدها بالأدوية والعقاقير والأطباء لمواجهة الكارثة.
الكارثة الكبرى
أثناء عطلة عيد الأضحى المبارك وأثناء تجوالي في عدة مديريات محافظة عدن بحثاً عن لقمة اغيث بها جوعي لا سيما وان كل مطاعم ومقاهي ومخابيز التواهي مغلقة حتى الكاميرات والبقالات مغلقة هي الاخرى اكتشفت ان المطاعم الفاتحة أبوابها وخدماتها في كل من المعلا وكريتر والشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد ومنطقتي الكراع والبساتين كل هذه المطاعم قد أوكلت عمليات طبخ وخدمات الزبائن لجماعة الاورمو الأفارقة.
وكأن الأمر وعلى عينك يا حاسد وقد اتخذ بشكل جماعي ومخطط بل تناهى إلى مخيلتي ما معناه هناك من عمدوا إلى انتشار واستفحال هذا الوباء وتوسيعه ليصل حد اهلاك البشر في هذه المحافظة .. وإلا ماذا يعني الكشف عن هذه الفئة من المتسللين هم أساس الوباء وانتشار وفجأة نوسع انتشارهم في أماكن هامة وحساسة.
والله المستعان