- أن يقطع المواطن الشارع بتبختر وكأنه يمشي في «الدارة حق البيت» وبدلاً من أن يحاسب على مرور السيارات .. يتحول أصحاب السيارات إلى من يحاسب على المواطن وحياته.
- أن يرمي المواطن « المحترم» كيس القمامة من نافذة سيارته في الطريق العام فهذه سلبية ما بعدها سلبية.
- أن يسرق المواطن كل لمبات الكهرباء في معظم العمارات السكنية فهذه سلبية.
- أن يستخدم المواطن المكيف والتلفون والفاكس حق العمل لأغراضه الشخصية ويعبث بها أكثر من أن يعمل فيها فهذه سلبية .
- أن يحول الفيس بوك إلى ساحة للشتائم والاتهامات والتجريح وقلة الحياء.
- أن يحول الآدمي عفواً. أي آدمي يحول أي نقاش وكل نقاش لحالة من الصياح أكثر إزعاجاً من صياح بائعات اللبان .
- أن يكون المواطن سلبياً فهو لا يحنق على مدينته ولا نظافتها ولا أمنها ولا استقرارها ولا يحزنون وبعدها يقول أنا من مدينة. ..!!
- أن يوقف المواطن الطريق العام لأنه نزل يشتري « فانتا» وإلا واقف في سيارته يتكلم مع صديقه.
هذا شيء من بوح الخاطر الذي نكد وينكد علينا جميعاً فهل نسمع كلمات عيب. بس. كفاية. الله المستعان.
***
قناة عدن
جهد طيب ، وإبداع يشكر عليه العزيز محمد غانم رئيس قطاع قناة عدن الفضائية.. المهم أن محمد غانم وكل زملائه وأعزاء ورجال ونساء ومبدعي قناة عدن استطاعوا أن يعيدوا الكثير من النور للقناة من خلال مرافقتها لكل الأحداث التي تمر بها بلادنا سياسياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً، كما استطاعت القناة ربط الماضي بالحاضر من خلال إعادة بثها للكثير من التسجيلات القديمة لكنها الرائعة بما تحمله واشهد لقناة عدن أنها هذبت الذوق وأعادت الذاكرة إلى زمن الحب والمشاعر النبيلة والفن والثقافة والذوق والأدب.
الأكيد أن قناة عدن بمبدعيها ومعهم الأخ العزيز محمد غانم استطاعت بما تقدمه أن تهزم الصعوبات والتحديات وسياسة ( الفحس والفحس الآخر) وقلة الحيلة وقلة الفلوس وشغل الثلاث ورقات.. استطاعت قناة عدن أن تكون رقماً صعباً في الحياة الإعلامية لمَ لا وهي متكئة على خمسين عاماً من الإبداع؟!.
الله يبارك في عمل القناة عدن ويجعل عدن مشعلاً للنور والثقافة والإعلام.
الله يبارك لعدن تقدمها وتميزها وتفوقها .. لأن قدر عدن أن تكون في المقدمة وفي كل مجال إن شاء الله.
«حمى»
درجة الحرارة ترتفع كل يوم وتتعب رأس وقلب وأعصاب كل جبال الثلج وكل الرجال الباردين قولاً وعملاً وعليه فيفترض أن نتعامل بهدوء وأن نتكلم بذوق وأن نطلب بأدب وأن نراجع باحترام.
الحرارة فوق رؤوس الجميع .. والضيق والقرف سمة يمنية واسعة التداول وعليه يفترض أن يبطل بعضنا الفحس ويبطل وجع القلب وأسلوب الاستغفال « وما ابصرته وما ريته» .
درجة الحرارة في صيف عدن ترتفع كل يوم ولولا عناية المولى عز وجل وجهود الخيرين من العاملين في المؤسسة العامة للكهرباء الذين يعملون ليل نهار لمواجهة الكثير من التحديات وأولها هواة ضرب أبراج الكهرباء .. وجماعة سرقة التيار الكهربائي وشلة حرام ندفع فواتير الكهرباء وأخيرا وليس بآخر أنهم يتحملون عنطزة وزير الكهرباء الذي ليس له علاقة لا بالكهرباء ولا بالأسلاك ولا بالأحمال ولا بالتيار الكهربائي لكنها الأرزاق!!
عدن درجة الحرارة ترتفع بها يومياً فتحية لرجال المرور وتحية للجيش وتحية للأمن وتحية لكل مواطن يبكر إلى عمله ليعمل لا ليقدم سلفاً .. ويستخدم التلفون الخاص بالمرفق وكأنه نهيبة عامة.
للتأمل
- أسوأ خلق الله هم الداخلون بالفائدة الخارجون من الخسارة.