اللواء الركن محمد ناصر أحمد تمكن من أن يعيد لوزارة الدفاع اليمنية هيبتها التي فقدت وقوتها التي تشتتت ومكانتها التي توزعت بين مراكز القوى ومراكز الشر.. وجعلنا كمواطنين نستطيع أن نقول ولأول مرة منذ صيف 1994م أن لدينا وزارة للدفاع ووزيراً شجاعاً وطنياً مخلصاً للدفاع عن أمننا وسلامة بلادنا وسيادة أراضينا.
اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع هو وزير دفاع بحق لهذا تعرض سيادته لأكثر من ست محاولات اغتيال من قبل الخونة رؤوس الشر وفلول الفشل والفساد ومراكز الفيد والنهب الذين أرادوا للجيش أن يتحول إلى مؤسسة عائلية لكن الله عز وجل حماه وحمى بلادنا معه.
اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع .. الوزير الشجاع تجده في أول الصفوف لا في مكتب مكيف ولا وراء سواتر بشرية ولا ترابية ولا يحزنون عند كل معركة يخوضها الوطن نجد وزير الدفاع في أول الصفوف مع أبنائه وإخوته من رجال القوات المسلحة معهم وإلى جانبهم فهو وزير شجاع ورجل له قدرات وحسابات أن الوطن أولاً والوطن أخيراً .. ولا نكذب او نبالغ إذا قلنا أن منصب وزير الدفاع هو من تشرف بالوزير وليس العكس .
اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع كان ولا يزال رجل المهمات الصعبة ورجل يثق بقيادته الجيش ونثق بجيشنا في ظل قيادته له ومن هنا كان حجر الزاوية في قضية هيكلة الجيش وفي إعادة اللحمة الوطنية لأبناء قواتنا المسلحة .. وفي إعادة تدريب وجاهزية وزارة الدفاع وفي إعادة هيبة كلمة وقرار وتوجيهات وزارة الدفاع ووزيرها.
واليوم نقول إن اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد وزير الدفاع هو الوزير الشجاع.. فهو شجاع لأن القاعدة العسكرية تقول إن الشجاع هو من يختار الشجعان والرجال من حوله ومن يعملون معه .. ووزير الدفاع نجد أن واحدة من أهم صفاته كقائد عسكري أنه يجيد اختيار الرجال، وأن القادة الذين يعملون معه لا يقلون شجاعة ووطنية وشرفاً والتزاماً لهذا الوطن وقضاياه المشروعة العادلة.
أخيراً أتمنى لجيشنا وقواتنا المسلحة ولوزير دفاعنا كل تقدم ونجاح وانتصارات لأن في قوتهم قوتنا وفي نصرهم انتصارنا وفي عزتهم عزتنا .. اللهم أحمِ رجالنا الأبطال في كل معارك الدفاع والشرف عن وطننا وقضايانا العادلة.