فمن ابتلاه الله عز وجل بسقم من الأسقام، فإنه قد يبيع ما بحيلته وفاء بالتزامات المستشفيات الأهلية والخاصة والتي تبلغ فيها كلفة الخدمات الطبية البسيطة حداً لا يطاق ويتضاعف الألم مع خطورة المرض وعجز "الهيلمان" الطبي داخل الوطن من تشخيص الحالة تشخيصاً سليماً، فهي تبديد للأموال وخراب للبيوت بدون طائل يذكر لاسيما خلال تراجع خدمات المستشفيات الحكومية، وشحة الإمكانات المادية التي قد تؤهلها للقيام بدورها على أكمل وجه، فهنالك تغييب متعمد لدور المستشفى والمستوصف والمركز الطبي الحكومي، حيث يعجز أحد المستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء عن استيعاب رجل ألمت به جلطة بذريعة عدم توافر السرير.
إننا في مسيس الحاجة إلى إستراتيجية وطنية حديثة تنهض بمستوى الأداء الطبي في المستشفيات والمستوصفات والمراكز والعيادات الأهلية والخاصة والتصدي بحزم لسياسة الابتزاز والاستغلال من خلال ضبط تسعيرة الكشف والمعاينة والخدمات الطبية والعمليات الصغرى والكبرى في المستشفيات والمستوصفات والمراكز والعيادات الحكومية والأهلية والخاصة، وتطويق التلاعب بأسعار الدواء في الأسواق اليمنية بحيث تمضي جميع الصيدليات بسعر واحد للنوع الواحد من الدواء في طريق توفير الصحة للجميع، وإبعاد المواطن عن حياة الفاقة والعوز من خلال تأمين أهم جانب عانى ويعاني منه المواطن اليمني ليلاً ونهاراً، في سبيل إخضاع الاستثمار لمقاييس الجودة الطبية وبما يتماشى ويتلاءم مع الإمكانات المادية لطيف واسع من المواطنين.
"نوافذ"
- الكسول الخامل هو المتعب الحزين حقيقة، أما العامل المجد فهو الذي عرف كيف يعيش وعرف كيف يسعد.
- إن لذة الحياة ومتعتها أضعاف أضعاف مصائبها وهمومها، ولكن السر كيف نصل إلى هذه المتعة بذكاء.
- الحياة الكاملة أن تنفق شبابك في الطموح، ورجولتك في الكفاح وشيخوختك في التأمل.
- إذا وقعت في أزمة تذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى.