وتتوالى الأحداث.. الكارثة والهم الأكبر كما نعلم موجود فى سيناء. بؤر إجرامية تضخمت ليس فى خلال العام الإخوانى فقط.. بل تضخمت للأسف خلال أكثر من عشر سنوات.. تصول وتجول وتهدد الناس.. ولا أحد يردعها.. ولأول مرة نعرف أن مصر فى شخص الفريق أول السيسي يحارب الإرهاب من خلال خطة محددة مرسومة ومدروسة وليس مجرد دفاع وصد ورد. وهو ما لم نكن نعرفه من قبل.. لم تكن مصر تعرف كيف تحارب الإرهاب، كان مجرد مدفع فى مواجهة مدفع آخر.. وينتهى الأمر عند هذا الحد.. ولكن السيسي لا يؤمن بأسلوب المسكنات ولا يعترف بأسلوب الحلول الوقتية التى تسعى لإسكات حدث يهدد أمن البلاد.. القضية عند الرجل قضية أمن قومي هو أمن مصر وأمن شعب مصر الطيب الذى لا يعرف أسلوب العصابات ولا يعيش أبداً بمفردات حروب الشوارع، فشعب مصر متحضر ولا يعرف العنف.. ولا يقبل التقسيم.. هو شعب واحد فى مواجهة عصابات تتحدى تواجد هذا الشعب وتسعى لتشتيت قواه.. وفي النهاية.. فإن إرادة الشعب هي الغالبة بإذن الله.
وتتوالى الأحداث.. الكارثة والهم الأكبر كما نعلم موجود فى سيناء. بؤر إجرامية تضخمت ليس فى خلال العام الإخوانى فقط.. بل تضخمت للأسف خلال أكثر من عشر سنوات.. تصول وتجول وتهدد الناس.. ولا أحد يردعها.. ولأول مرة نعرف أن مصر فى شخص الفريق أول السيسي يحارب الإرهاب من خلال خطة محددة مرسومة ومدروسة وليس مجرد دفاع وصد ورد. وهو ما لم نكن نعرفه من قبل.. لم تكن مصر تعرف كيف تحارب الإرهاب، كان مجرد مدفع فى مواجهة مدفع آخر.. وينتهى الأمر عند هذا الحد.. ولكن السيسي لا يؤمن بأسلوب المسكنات ولا يعترف بأسلوب الحلول الوقتية التى تسعى لإسكات حدث يهدد أمن البلاد.. القضية عند الرجل قضية أمن قومي هو أمن مصر وأمن شعب مصر الطيب الذى لا يعرف أسلوب العصابات ولا يعيش أبداً بمفردات حروب الشوارع، فشعب مصر متحضر ولا يعرف العنف.. ولا يقبل التقسيم.. هو شعب واحد فى مواجهة عصابات تتحدى تواجد هذا الشعب وتسعى لتشتيت قواه.. وفي النهاية.. فإن إرادة الشعب هي الغالبة بإذن الله.