كفى خداعا وتضليلا.. الاسلام ليس قميصا ولحية ومسواكا.. ليس نقابا ولا حجابا.. ليس حزاما ناسفا ولا سيارة مفخخة ولا ارهابا.. الاسلام ليس سياسة ولا كرسي رئاسة.. ليس فتنة وتفرقة.. ليس مقتل عثمان واستئثار معاوية بالخلافة.. الاسلام ليس خوارج الفتنة الكبرى بالأمس.. وليس خوارج الاخوان المسلمين اليوم.. الاسلام ليس (كلمة حق يراد بها باطل)!.
غفرانك ربي اغفر لنا ولاخواننا لانهم لا يعلمون.. فأما ان كانوا يعلمون.. فالويل لهم.. ويل للمصلين.. الذين هم ساهون عما تأمرهم به صلاتهم.. الذين يراؤون ويمنعون الماعون.. ويقولون انما نحن مصلحون..وهم يخربون.. الدماء يسفكون.. وبعقولنا يعبثون.. ومفاتيح الجنة لشبابنا يصرفون.. كما كان رهبان الكنيسة صكوك الغفران يبيعون!.
فيا أيها الناس.. فروا بدينكم الى الله.. واعتبروا مما يجري في مصر.. قلب العروبة والاسلام النابض.. ولا تنخدعوا بدعاوى الفتنة الطائفية.. سنة وشيعة..واعلموا ان السنة منقسمون ومفرقون الى نحو أربعة مذاهب.. اما الشيعة حوالي اثني عشر مذهبا.. ولكل هذه المذاهب رؤى وافكار واجتهادات مختلفة..
يا أيها الناس.. احذروا الطاعة العمياء للشيوخ والعلماء دون تبصر واعمال عقل.. كما كان اليهود والنصارى الذين «اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله».. واجعلوا القرآن الكريم مرجعكم الأول والأخير!.
[c1]إشارات[/c]
- «واتبعوا ما أُنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون» الأعراف 3.
- «قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون» الانعام 65.
- «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون» الانعام 159.
- «فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى» النجم