اليوم وقد دمر العدو بيد الوهابية جزءا كبيرا من البنية التحتية السورية كان على سوريا الاغضاء عن عربدة اسرائيل حفاظا على جيشها الذي يقاوم قطعان الهمجية من ابوجندل الى ابو حنظل الى ابو صندل.
العربدة الامبريالية في سوريا اعادت الى اذهان الروس عربدتهم في القوقاز وآخرها في جورجيا، فجاء القرار الروسي بالوقوف بصلابة الى جانب سوريا وافشال الهجمة الامبريالية.
الحجيج الامريكي الاسرائيلي البريطاني الفرنسي لصرف روسيا عن مد سوريا بسلاح التوازن الاستراتيجي لم يكن عبثا، فسوريا التي تمتلك عشرات آلاف الصواريخ الباليستية تستطيع بحماية صواريخ اس 300 الحاق اكبر الضرر باسرائيل وبنيتها التحتية. وتاملوا انه اذا كان لدى حزب الله اكثر من اربعين الف صاروخ فكم لدى سوريا؟
صواريخ الدفاع الجوي الجديدة كسرت التوازن في المنطقة كما قال جون كيري ولم تحققه فقط.