
المخا / 14 أكتوبر :
اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أن الإعلام يلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي العام ومواجهة التضليل الحوثي..مشدداً على ضرورة أن يكون مؤثراً وهادفاً وموجَّهاً بدقة ضد العدو الحقيقي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مجموعة من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي، حاثاً إياهم على تعزيز دورهم في مواجهة التضليل وتعزيز الوعي المجتمعي.
ودعا طارق صالح، الإعلاميين إلى الانخراط في المجتمع وملامسة همومه وتطلعاته..مؤكداً أن الإعلام أداة تأثير يجب أن تكون فاعلة في الواقع ومسانِدة للمعركة ضد المشروع الإيراني..مشيراً الى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، لمنع أي اختراق حوثي يسعى إلى تجنيد ضعفاء الأنفس في مهام تخريبية..مؤكداً أن الإعلام عنصر أساسي لتحصين المواطنين ومواجهة أي إحباط قد يؤثر على معنوياتهم.
كما أشار الى الاستقرار الأمني الذي تحقق في الساحل الغربي بفضل وعي الناس وجهود الأمن والاستخبارات..مؤكداً أن التنمية رديف لمعركة التحرير..داعياً إلى الثبات والاستعداد الدائم في هذه المرحلة.
وعن الخلافات السياسية، قال عضو مجلس القيادة "إن التباينات بين القوى السياسية أمر طبيعي، لكنه أكد أن التوافق على الأهداف المشتركة هو الأهم".. مضيفاً "أن الخلافات تذوب مع الوقت والجميع يعي مسؤولياته".
وفي سياق متصل، أشار طارق صالح إلى أن مليشيا الحوثي تهرب من معركة إلى أخرى، لعجزها عن مواجهة غضب الناس..لافتاً إلى مزايدتها المستمرة باسم القضية الفلسطينية..مؤكداً أن المشروع الحوثي أداة في يد الحرس الثوري وهي الحقيقة التي يدركها الجميع ولا تستطيع المليشيا إنكارها.
كما أشار إلى هامشية المليشيات الحوثية في الاعتبارات الإيرانية التي تتعلق بمصالح طهران..لافتاً إلى أن المليشيا أُبلغت من إيران هاتفياً باتفاق إيراني أمريكي على وقف الهجمات في البحر الأحمر، وأن الحوثيين أُلزموا من طهران بالتنفيذ دون أي اعتراض، وهو ما تم.
*سبأنت