تورينو(ايطاليا)/ متابعات: يتميز نادي بنفيكا البرتغالي الذي خسر في نهائي كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم بركلات الترجيح أمس الأول الأربعاء عن الكثير من نظرائه الأوروبيين بما يرتبط به من خليط غريب من العواطف والدراما والغموض.وواجه مشجعو بنفيكا خيبة أمل جديدة إثر هزيمة فريقهم بركلات الترجيح أمام اشبيلية الإسباني في تورينو بعد أن اعتادوا على مثل هذه الصدمات العاطفية طوال سنوات.وانتهى الموسم الماضي بخيبة أمل مماثلة بعد أن خسر بنفيكا لقب الدوري البرتغالي في اليوم الأخير من الموسم لصالح بورتو وخسر في نهائي الكأس المحلية أيضا بسبب هدف مثير للجدل أمام فيتوريا جيمارايش. كما خسر بنفيكا نهائي كأس الأندية الأوروبية بهدف في الدقائق الأخيرة أمام تشيلسي الإنجليزي.وفي الموسم الحالي ، انتفض بنفيكا من جديد وأسعد مشجعيه بتقديم كرة هجومية وانتزاع لقب الدوري البرتغالي من بورتو والفوز بكأس رابطة الأندية البرتغالية والوصول لنهائي كأس البرتغال والذي سيلتقي فيه مع ريو افي يوم الأحد القادم.وكما هي عادة النادي دوما فانه قام بذلك عبر مسارات صعبة.ففي مسابقتي الكأس فاز بنفيكا على منافسه الأكبر بورتو في قبل النهائي رغم لعبه بعشرة لاعبين طوال أكثر من ساعة في إحدى المرتين بعد طرد أحد لاعبيه.وارتبط أداء بنفيكا السلس على أرض الملعب بعرض من شخص واحد هو المدرب جورج جيسوس الذي اعتاد على انتقاد الحكام والدخول في مشاحنات مع المدربين المنافسين وهو ما تسبب له في الكثير من المشاكل والعقوبات.وارتبط الموسم الحالي لبنفيكا بالأحزان أيضا بعد وفاة اثنين من أشهر لاعبيه السابقين وهما ايزيبيو وماريو كولونا اللذين شكلا العمود الفقري لتشكيلة الفريق الشهير في ستينات القرن الماضي.كما أن النادي البرتغالي يرتبط أيضا بالكثير من الغموض في ظل اعتقاد كثيرين بأن ما يعرف باسم لعنة بيلا جوتمان هي سبب هزيمة الفريق ثماني مرات متتالية في نهائي بطولات أوروبية.وقاد المدرب المجري الراحل جوتمان بنفيكا لإحراز لقب كأس أوروبا مرتين في 1961 و1962 لكن قال إن الفريق لن يحرز أي لقب على المستوى القاري بعد ذلك.وفي نهائي كأس الأندية الأوروبية الموسم الماضي خسر بنفيكا في الدقيقة 93 وفي العام الحالي كان الأفضل قبل أن يخسر بركلات الترجيح.
|
رياضة
بنفيكا موعود بالمشاعر المتناقضة في المناسبات الكبيرة
أخبار متعلقة