عدن / 14 اكتوبر:وصفت الدكتورة هدى علي علوي المناقشات التي جرت في المنتديات التي رعتها جامعة عدن برعاية الدكتور/ عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة ونفذها مركز المرآة للبحوث والتدريب بالجامعة، بالمناقشات الجادة التي اعتمدت على الشراكة بين المجتمع المحلي وجامعة عدن.. كما تميزت بحضور المجتمع المدني والأحزاب والمستقلين وتمخضت عن تلك المناقشات الشفافة والجريئة والعلمية , عدد من التوصيات كانت حصيلة مختلف الرؤى التي تم التأكيد على إدخالها في وثيقة مؤتمر الحوار على طريق تأسيس مجتمع يمني حديث. وأشادت خلال لقائها بمكتبها في مركز المرآة بجامعة عدن بالمنسق في منظمة الهجرة الدولية أنور جراد بمساعدة منظمات المجتمع المدني في عكس تصوراتهن ومقترحاتهن وتوصياتهن في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وخاصةً المتعلقة بدعم المرأة أمام التحديات التي تواجهها الى جانب دعم دورها نحو بناء دولتها الحديثة .وعبرت عن شكرها لدور منظمة الهجرة الداعم لليمن في التغلب على الصعوبات التي واجهت الحوار الوطني ، ودعم المرأة في مخرجات الحوار كما عبرت عن أملها أن تواصل المنظمات المانحة مساعدتها لليمن أمام تحديات الحوار الوطني ومن بينها القضية الرئيسية.. القضية الجنوبية ومعالجتها معالجة عادله بعد أن ساعدت في أبعاد اليمن من شبح الحرب الأهلية.ولفتت د.هدى إلى أن عدن قد تعرضت للأضرار في مختلف بنيتها التحتية وحرمت من الخدمات الكثيرة نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدها الوطن فهي بحاجة إلى أصلاح هذه الأضرار وتأهيل مرافقها الحكومية الخدمية والاجتماعية والصحية وفي مجال التنمية البشرية ، داعية المنظمات المانحة إلى دعم هذه المحافظة المظلومة وتدعيم وتفعيل الشراكة المجتمعية بين أجهزة الدولة والمجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني من جهة ومركز المرأة في جامعة عدن من جهة أخرى ، كما ستوضح لهم جامعة عدن من خلال هذه المشاركة خطة عمل وآلية الضغط على سلطة الدولة لتستعيد عدن دورها الحضاري والتاريخي والاقتصادي والتجاري والملاحي كأكبر ميناء حر في العالم بعد ميناء نيويورك في الخمسينيات وحتى أواخر الستينيات .. مؤكدة أن جامعة عدن ستكون بمثابة المرجعية الوطنية للمكونات المجتمعية، وعلى السلطات أن تلبي حاجات المواطنين .من جانبه أوضح الأخ/ أنور جراد منسق منظمة الهجرة الدولية ومرافقوه ، ما تقوم به المنظمة من مساعدة المجتمع المدني ودعم المبادرات التي تعمل على استقرار اليمن و دعم البنية التحتية وتحديثها وخصوصاً في بناء المدارس والجسور، مشيرا إلى أن برنامج المنظمة قد أنتقل إلى المرحلة السياسية إذ بدأ بعمل إستراتيجية جديدة مرتبطة بدعم العملية السياسية في اليمن لتكون شفافة وشرعية شاملة للجميع أي شرعية بالنتائج ومقبولة للجميع ، فضلا عن الاهتمام بالقضية الجنوبية وبعدالتها ومعالجة المظالم التي ارتكبت بحق المواطنين مؤكدا على ضرورة بناء الثقة بين المواطن والسلطة المحلية والتهيئة لإنجاح الحوار لأنه سيرس
|
تقارير
مركز المرأة بجامعة عدن يدعو المنظمات المانحة إلى دعم عدن تنمويا واجتماعيا
أخبار متعلقة