نائب مدير عام أمن أبين لـ 14 أكتوبر :
زنجبار/ أحمد مهدي سالم:حالة التعافي الأمني ومحاصرة الجرائم وضربها في أوكارها وشعور المواطنين بأحساسيس من الرضى والأمان والاطمئنان في الغالبه الأعم .. ملمح بارز وظاهرة ملحوظة لأمن أبين بعد التحرير من شبان التغرير حيث بقي حائط صد لكل محاولات الاختراق وزعزعة السكنية بالتنسيق مع اللجان الشعبية وخلف ذلك المجهود المضني تشمخ هامات بعض كفاءات أثرت الظل وعلى رأسها العقيد أحمد العبد ناصر نائب المدير العام للأمن العام لمحافظة أبين ، التقيناه وبسطنا أسئلتنا فحدد إجاباته في هذا اللقاء القصير وبدأ حديثه للصحيفة قائلاً :اتخذنا خطوات مهمة بشأن تعزيز التواجد الأمني بكثافة بحضور ثلثي القوة .. قمنا بتجميعهم وجهزنا عنابر سكن الأفراد ( ترميم) بمجهودات خاصة من قبل قيادة الأمن ونستطيع إحضار الجميع لكن يبقى استكمال تأهيل العنابر والمستلزمات والأسرة والبطانيات والإعاشة الكافية ما يجعلنا نتريث ونجتهد في المتابعة وفي مديرية الوضيع تم مؤخراً استئجار مبنى لمركز شرطة الوضيع ولسنا مع التحامل على الأخ المحافظ جمال ناصر العاقل الذي يسعى جاهداً لإنجاز مشروعات كثيرة وقد رافقناه مؤخراً في زياراته ونزولاته إلى التربة والصحة ، حصن شداد مرافق في جعار، سد وادي حسان ودار المعلمين في زنجبار الآيلة سقوفها للسقوط .المحافظ نشط لكن لا ندري لماذا إعلامه لم يعزز عطاءاته ونجاحاته.. هو سهل ويسهل لنا الكثير من الصعوبات ويشرف ، باقتدار ، على أداء نشاط اللجان الشعبية الفاعل والملموس للجميع .بالنسبة للجرائم وحوادث القتل نحن نعتز بل نفخر انها تقلصت، وانخفضت كثيراً عما كان الحال في السابق، وكل المشاكل حالياً تشاجر، سرقات بسيطة، وعقوق والدين حتى ان تصنيفنا الأمني على مستوى المحافظات متقدم وأفضل بكثير من المحافظات المجاورة، وعلاقتنا بالسلطة المحلية في زنجبار يسودها فتور فيما هي على أحسن ما يرام مع مدير عام مديرية خنفر الدكتور محمود علي عاطف الذي جهوده بارزة للعيان، والمساعدة الايجابية في سرعة حسم القضايا، وليس تمطيطها، ونشعر بالرضى التام حيث استرد الأمن عافيته أو معظم عافيته رغم النواقص والهموم التي نعاني منها، وأهمها:ـ استكمال ترميم العنابر ومبنى الإدارة، وتوفير المتطلبات.ـ تجهيز السجن المركزي في زنجبار بما يليق فهو محتاج إلى ترميم وعناية واصحاب القضايا الجنائية نرسلهم إلى عدن، والقضايا البسيطة اصحابها يحتجزون فيه، وللأمانة احتجاز في ظروف غير صالحة .. وبالذات جوانب الصرف الصحي، والحاجة إلى ترميم كامل.ـ شكوى من ضعف أو فشل المجالس الحلية ومنظمات المجتمع المدني .. هي لا تتواصل معنا، وعملنا ـ كما تعلمون ـ تكاملي، خذ مثلاً عند قطع طريق في زنجبار .. لا نجد كادراً واحداً من المجالس المحلية فنتصل بأحدهم ويقول: إنا في العلم في طريقي إلى عدن ونحن نبقى دائماً في فوهة مدفع كون تقصيراتهم سبباً في خلق مشاكل واحتجاجات.ـ مشاكل اللاجئين الصوماليين .. عند حصول قضايا .. لا نستطيع احتجازهم رجالاً ونساء في غرف .. ونطالب المنظمات والجهات المعنية بان تلعب دورها، وتقدر المعاناة الإنسانية الأليمة، ونتمنى على الإعلام ان يكون موضوعياً فلا يركز ويكبر صغار السلبيات ويحجب الاشارة إلى ركام الايجابيات نريد قطرة بعينين، لا بعين واحدة واشكركم على هذا اللقاء.