اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية يؤكد:
صنعاء/ عيدروس نورجي :أكد اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية أن ثورة سبتمبر التي أعلن قيامها وانتصارها صباح يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 1962م، لم تكن وليدة ذلك اليوم الخالد .. بل هي امتداد لنضالات المناضلين اليمنيين الذي قدموا حياتهم في سبيل وصول ثورتهم إلى غايتها وسالت انهار من الدماء الزكية والطاهرة لشهدائنا الأبرار توجت في يوم 26 سبتمبر عام 62م، معلنة للعالم القضاء على الحكم الظلامي والاستبدادي وقيام النظام الجمهوري ليخرج اليمن من مستنقع الجهل إلى الآفاق الحضارية والمستقبل المشرق.وأكد نائب وزير الداخلية على واحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وأنها مترابطة بترابط شعبنا اليمني العظيم .. مشيراً بذلك إلى التلاحم الذي شهدته صنعاء في حصار السبعين يوماً وجبال نقم والمحافظات الشمالية وكان المناضلون من المحافظات الجنوبية والشرقية إلى جانب إخوانهم المناضلين من المحافظات الشمالية والغربية في خندق واحد مدافعين عن ثورة 26 سبتمبر التي لعبت دوراً تاريخياً في التمهيد لثورة 14 أكتوبر عام 63م، من خلال امدادها بالسلاح والرجال لدعم الكفاح المسلح الذي توج في 30 نوفمبر برحيل المستعمر من المحافظات الجنوبية والشرقية.وأشار اللواء علي ناصر لخشع إلى ان العيد الـ (51) لثورة 26 سبتمبر الخالدة الذي يحتفل به شعبنا هذه العام يأتي متزامناً مع المراحل الأخيرة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يأمل شعبنا في انجاحه والخروج بقرارات تاريخية نحو بناء الدولة المدنية واليمن الجديد لطي صفحات الماضي والتوجه لبناء المستقبل المشرق لوطننا الغالي بعون الله تعالى .. مؤكداً أن وزارة الداخلية وفي وقت مبكر قد أعدت خطة أمنية متكاملة لتأمين الاحتفالات بأعياد الثورة في العاصمة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية لأهمية هذه الحدث التاريخي لتمكين جماهير شعبنا اليمني من إقامة احتفالاتهم المتعددة لثورة 26 سبتمبر الخالدة التي استطاعت تغيير مجرى التاريخ الحضاري لبلادنا.وأكد اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية أنه لا يمكن لجرائم الإرهابيين الوحشية والبشعة باستهداف رجال القوات المسلحة والأمن ان تنال من قدرات وجاهزية المؤسسة العسكرية والأمنية في مواجهة العناصر الضالة التي تستهدف الارواح البريئة من مختلف شرائح مجتمعنا.. فالإرهابيون بجرائمهم يستهدفون الوطن والمواطنين ويستهدفون الاقتصاد ومشاريع التنمية وقطاع الكهرباء لحرمان المواطن من خدماتها الضرورية وهناك كثير من المواطنين ومن بينهم الأطفال المرضى بحاجة ماسة لخدمات الكهرباء التي تتعرض للاعتداءات واعمال التخريب المتكرر .. داعياً المواطنين إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية في التصدي للعناصر الارهابية والعابثة بمقدرات الوطن وسرعة الابلاغ عن تلك العناصر المارقة مؤكداً هزيمة وفشل تلك المخططات وانتصار شعبنا عليها كما حقق انتصاراته المتلاحقة، مهنئاً جماهير شعبنا والقيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية باعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.