صنعاء / سبأ: شهد مجمع العرضي أمس حفلاً خطابياً وفعاليات توعوية حول دور القوات المسلحة في تهيئة الظروف الأمنية الملائمة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني.. بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات اللواء الركن/ علي محمد صلاح ونائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني وعدد من مدراء الدوائر العسكرية في وزارة الدفاع.وألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات كلمة أكد فيها أن القوات المسلحة ستحمي وتؤمن سير انعقاد جلسات مؤتمر الحوار الوطني انطلاقاً من المهمة الدستورية والقانونية التي أسندت إليها في حفظ الأمن وترسيخ الدعائم القوية للاستقرار وكذلك المناخات الملائمة للانطلاقة المباركة والفعالة للحوار الوطني الشامل.. لافتاً إلى أن الشعب يعول على أبناء القوات المسلحة الدور الكبير في حفظ أمن واستقرار الوطن ومواجهة أية أعمال عدوانية وتخريبية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.وقال: يجب على منتسبي القوات المسلحة التمسك باليقظة العالية والتنبه لأية أعمال عدائية تستهدف الأمن وتضر بالاستقرار، وضرورة مواجهتها بحزم وشدة ومنع أية إخلالات أمنية والتصدي لمن يقوم بها أو يسعى إلى تنفيذها بهدف إعاقة انطلاقة مؤتمر الحوار الوطني الذي يعتبر ملاذ الشعب وجسر عبوره نحو المستقبل.من جانبه أكد نائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والأمن في حفظ أمن واستقرار الوطن، باعتبارها الضمانة الأكيدة لانطلاق وتأمين فعاليات مؤتمر الحوار الوطني.
وكان مدير دائرة الرقابة والتفتيش اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك أشار إلى أهمية هذه الحملة التوعوية الواسعة التي ستضيف إلى وعي المقاتلين مزيداً من اليقظة الأمنية ومزيداً من التأهب والاستعداد القتالي لمواجهة كافة التحديات والمخاطر المحدقة باليمن..مجدداً العهد للقيادة السياسية والعسكرية والشعب اليمني بأن القوات المسلحة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الآثمة تعكير صفو أمن الوطن واستقراره.من جانبه ألقى وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج الشيخ حسن الشيخ كلمة أشار فيها إلى أن مبدأ الحوار قد أرسى قواعده الإسلام وباشره الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في مجال العقيدة والمجال الاجتماعي ومجالات الحياة بشكل عام.. مشيراً إلى أنه ينبغي قبل الولوج في مؤتمر الحوار تصفية وإصلاح النفوس والانطلاق إلى الواقع بالهمة والعزيمة والإرادة ليُحَق الحق ويُبْطَل الباطل ليصل الجميع إلى نتائج وثمار طيبة لمستقبل اليمن وأجياله المتعاقبة.. داعياً العلماء إلى قول كلمة الحق من خلال المنابر ووسائل الإعلام والندوات لتصب الجهود في مصب واحد لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.