دهاليز
عمان/ متابعات:بمناسبة مرور ربع قرن على غيابه، وإيماناً من المثقفين بدور الكلمة وأهميتها في معركة التحرير، صدر عن دار البيروني للنشر والتوزيع في العاصمة عمان وبدعم من الصالون الثقافي الأندلسي/ كندا، كتاب بعنوان (ناجي العلي.. نبض لم يزل فينا) والكتاب من إعداد الشاعر والناقد نضال القاسم والناقد سليم النجار والشاعر والروائي أحمد أبو سليم. وقد جاء هذا الكتاب التذكاري ليقدم تحية ود ومحبة ووفاء لواحدٍ من رجالات الأمة الأحرار الذين قضوا دفاعاً عن حرية الأمة وكرامتها. وقد احتوى الكتاب على مشاركات لعشرين كاتباً، وهم- (أحمد أبو سليم، أحمد الطراونة، أحمد طملية، أديب ناصر، إنصاف قلعجي، د.باسم سرحان، حسين نشوان، د.حكمت النوايسة، رشاد أبو شاور، سامية العطعوط، عبد العزيز السيد، عبد الله حمودة، غازي أنعيم، محمد كعوش، موسى حوامدة، نضال القاسم، هاشم غرايبة، هشام عودة).وقد أشارت الدراسات المنشورة في الكتاب إلى أن ناجي العلي كان يحارب على كل الجبهات، المعلنة، والخفية، وهو نبت فلسطيني عربي بامتياز، وليس وليداً لمنظمة، أو لحلقة نضالية، أو حزب سياسي، وخلال رحلته التي استمرت نحو ربع قرن أنجز ما يزيد على 15 ألف لوحة خلال عمله في (الطليعة) و(السياسة)، و(القبس) (الكويت)، و(السفير) اللبنانية، وكان شاهداً على أهم الأحداث العربية والعالمية، وقد شكلت رسوماته مدونة، وتاريخاً للمقاومة والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والعربي، وكان يقظاً لكل الأسباب التي تقف في مواجهة حركة التحرر العربي، ناقداً الدكتاتورية للأنظمة وقيادات الثورة، والسماسرة الذين نبتوا كالفطر والرجعية العربية التي ساومت على الحق العربي .