نص
كرة الأسفنجِ ترفعنيلأشرئب كغصنِ زيتونٍهارب نحو الفضاءالغصن جاد في العلووأنا أجهلُ دربينحو الفضاءأنتِ التي تتركين السماءتبكي وحدهامثل قيثارةٍ تعزفدون عازفبينما جسمكِ يفسرُ ليالمسألةبـألف لسانطولاً وعرضافي حجم ِ كأس وجعييشبه نافذةٍ مكسورةٍلا يدخل الهواء منهاتعمدت في مياه البركِ كثيراًعلى ظهري، حملتُ التوراة وأرتلُ القرآن ماتزال قدماي متشقفتين رغم أني أحيابين شجرتينكالقديس يوحنا المعمدانجسدي ممتلئ بالسنوات النائحةرغم زعمك بالطهرِ والعفافِفالغيمة حامللم تضع بعد ربما ، كان توأماً ليلم تغلق الشمسُ فمهاعن الفحيحكما وعدتنيالمطر المالح يتساقط من عينيوالبحر يجفُ في كل حين اخلع نعليك عند قصائديفإنني أناأقحوان يغزل في الليل أغنية للنهاروأنتِ تمسحين ملايين النجوموتزرعين نظرتكِيااااااااااااااهأنا شظايابين الأرض والـسماوات