سطور
آمال رقايقأماسي يخطفها الرخ الجائع،رسامة تؤسس مجدا للكرة البلورية،وحبات قمح صغيرات..منشأ الرمز بريق سلالةومهبط النور بلا متسع..أخفى السيد ظلا في المستقيم،وكانوا ينظرون صوب الشمس ويهتفون:لقد طلعت امرأة بجانبها،ويعاكسون اللقطة النادرة..قطعت شعرها وأرسلتها لبصيص...قلمت أظافرها وسجنت الحرباء...انطلقي إلى الماء المعلق في أقصوصة،تفوهي بالشتائم لينضج الحب في كراستك،رسالتي الوحشية مائدة النازحين..هيا نبكي مع الريح الإضافية،افتحوا خزائن الروح وتعالوا نبكي..مصابون بالإكزيما، لا تمسحوا الخدود،بل سلموها للضياء... ستلمع..أكتب في الأصيل،أكتب بالأهوال،تقابلني تماسيح برية بريةأفضل الاضمحلالفاشعروا بالوحدة أيها الأصدقاء..بصعوبة الطين، ووحشة البابونج..وهيا يا عصفوراتي النبيات،نضرم الانقراض في ليل الخليقة..صفري يا ريح الأرض.. هكذا تبكينصديقي رجل شهوانينسي الناي..صديقتي كسرت قلم الرسموتركت ثقبا في الكرة البلورية...هامت في موت الشجرة... مسكينةصديقي أصيب في حادث مرور في مدينة تستلزم مالا وفيزا وحزنا يكفي..يا ذات المسامات الزجاجية ارتطمي بجداريةلطخي المفاجأة... بماء ينزفاغسلي العقوبةسأذكر جارنا بعيون قطته،وأدرج صوتي في قائمة التأجيل..حصيلة النار جمرة صاخبة،أنا طفلة النار بالتجاعيد، بالبثورإليكم قبح الصورة:هذا نشيد الزمن المازوخي...هذا دمي، وأنا الدمية في الأغلال الصدئةعشي الصدىوأنا الزوجة الظمآنة... رفيقي الشبح يرقع شفتي.. وأنا الكبسولة غالبة الجراثيموأنا البنت العرجاء...أذكر أمي بإناء فيه طحين أعارته لجارتنا،أقبل أمي لتفقد التركيز على جرابة أقفالها..وأنا الجدة... أمازح أطفال أطفاليبأكاذيب تبني صحونا قزحية لا تطيربمناديل الوداعات...ألبسة لدمى القصب،وهم يتكلمون (اللارغو).. لا أفهم...أقهقه... أمنحهم دنانير.