[img]img_2226.JPG[/img] عدن /خديجة الكاف: اختتمت يوم أمس في فندق ميركيور جمعية المرأة للتنمية المستدامة دورة تدريبية للشبكة الإقليمية العربية لمكافحة الايدز (رانا) للنساء الأكثر عرضة للخطر بدعم وتمويل الشبكة الإقليمية العربية لمكافحة الايدز بالتنسيق مع الشبكة اليمنية لمكافحة الايدز ومكتب الصحة والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز .وهدفت الدورة التي استمرت (3) أيام والتي شاركت فيها (18) مشاركة من النساء الأكثر عرضة للخطر الى إكسابهن معلومات ومفاهيم ومهارات حول كيفية الوقاية من عدوى فيروس الايدز .وفي اختتام الدورة التدريبية ألقت الأخت هدى محمود محفوظ - رئيسة جمعية المرأة للتنمية المستدامة كلمة قالت فيها : اشكر المشاركات على تفاعلهن وتجاوبهن وحضورهن الدورة التدريبية متمنية أن يستفدن من مخرجات الدورة في تفعيل دورهن في المجتمع وحثهن على الاستفادة الايجابية مما تم تناوله في الدورة لخدمة قضايا المجتمع.. مضيفة: اشكر الشبكة الإقليمية العربية لمكافحة الايدز (رانا) والشبكة اليمنية لمكافحة الايدز ومكتب الصحة والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز على الدعم والجهود المبذولة من قبلهم لتنفيذ الدورة .[img]img_2260.JPG[/img]ومن جهته أوضح الدكتور نبيل صالح عبدالرب - منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز ومدرب في الدورة أن الدورة للنساء الأكثر عرضة للخطر من ضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة عدوى فيروس الايدز في اليمن للأعوام (2009 - 2015م) وهناك تأكيد من مكتب الصحة على تفعيل دور منظمات المجتمع المدني وأخذ الدور الأكبر في مجال مكافحة الايدز وذلك بالتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز وجمعية المرأة للتنمية المستدامة وهذه الدورة هي ترجمة عملية للشراكة وقد سبقتها عدة دورات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالايدز في الشهرين الماضيين وبلغ عدد حالات الايدز في اليمن في عام 2011م (3226) حالة مسجلة مابين يمني وأجنبي بينما بلغت حالات الايدز في عدن في عام 2010م (358) حالة مابين يمني وأجنبي فيما بلغت حالات الايدز في العالم في عام 2010م (34) مليون حالة. وأضاف: أن الدورة عملت على تزويد المشاركات بالمعارف وتنمية المهارات الخاصة للوقاية من عدوى فيروس الايدز، ومن ضمن المهارات والأساليب تشجيع المشاركات على استحضار الأفكار وعرضها وعمل تطبيقات عملية لإجراءات الوقاية من عدوى فيروس الايدز وتقليل خطورة بعض السلوكيات بعد خروجهن من الدورة واندماجهن في المجتمع والحقيقة أن إجراءات مكافحة عدوى فيروس الايدز عبارة عن حزمة والتوعية ليست كافية ولابد من توفير الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تساهم في الحد من انتشار العدوى في المجتمع.