قالت إن المشاركة في دورة (الشارقة) كانت مفيدة ..
صنعاء / خالد هيثم:أوضحت الأخت نظمية عبدالسلام رئيس اتحاد رياضة المرأة أن أي حضور للاتحاد في محفل أو بطولة يكون ذا نتائج إيجابية ومفيدة على كل اللاعبات اللاتي يتواجدن في كل الألعاب المشاركة، لأن ذلك يأتي في إطار المساعي الحثيثة للوصول برياضة المرأة إلى حالة مختلفة عما هي عليه.وقالت فور عودة البعثة اليمنية من الشارقة التي احتضنت البطولة العربية الأولى لأندية السيدات: «إن الحضور الأول للاتحاد في هذا النوع من الدورات جاء في اتجاه مميز، حيث وجدنا فيه أنفسنا عبر لاعباتنا في محطة مهمة للاطلاع من قرب عن الكيفية التي يتعامل بها أصحاب الشأن مع الألعاب، وفي اتجاه الفتاة.. أما الحديث عن النتائج والأرقام فإن ذلك الأمر ومن منطق وواقع رياضة المرأة والفتاة في بلادنا يجب أن يكون مقبولاً في أية حال، فرياضة المرأة تكاد ان تكون معدومة في المدارس والكليات، ولا نجدها إلا في مواعيد أنشطتنا التي لا تتكرر إلا قليلا على مدار الموسم الرياضي، لذلك فإنني أرى أنه من الخطأ أن يتم الحديث عن خيبات الأمل والنتائج والأرقام، فقد واجهت لاعباتنا خصوماً قوية لديها من الخبرات ما يفوقنا، بل إن هناك أندية لديها لاعبات محترفات يصنعن الفارق في أية منازلة، فما بالك حين يواجهن لاعبات يلعبن مرة في العام، وأحيانا لا يخضن أي نشاط على مدار السنة بأكملها!».وأضافت «نحن ومن خلال سياستنا ومنهجية عملنا وأهدافنا - دائما - ما نكون في اتجاه مواز لأية مشاركة وحضور في البطولات، ولا نغيب أبدا عن قراءة المشاركة من كل جوانبها، لذلك نحن راضون كل الرضا عما يتحقق لنا في أية بطولة كنا حاضرين فيها، وليعلم الجميع إننا مازلنا في مسار الخطوات الأولى لإرساء قاعدة قوية لرياضة الفتاة وفقا لما يتوفر لنا من إمكانيات».وقالت أيضا: «المشاركة في الدورة الأولى للأندية النسائية التي عدنا منها مؤخرا كانت مفيدة لنا للغاية، واستطعنا فيها أن نقرب فتياتنا من فعالية رياضية كبرى جمعتهن بفتيات من كثير من الدول العربية، وهذا أمر مهم بحد ذاته، ويلامس أهدافنا التي نرسمها - دائما - في طبيعة عملنا كاتحاد، وقد لمسنا المدى الطيب الذي رسم في نفسيات لاعباتنا اللاتي وجدن أنفسهن في ممر خاص للاحتكاك بخبرات أوسع والاستفادة من المباريات التي خضنها أمام لاعبات متميزات يمارسن أنشطتهن في أندية على مدار الموسم، لذلك ما أتمناه أن يكون الطرح منطقي وفق قراءة واسعة وقريبة للشأن الرياضي اليمني في اتجاه الفتاة التي تغيب عنها أية مسابقة على مدار الموسم.. أما أن نطلب من فتياتنا المستحيل، فذلك أمر بعيد عن الطرح والنقد الهادف الذي يضعنا في مساحة قريبة منه للاستفادة حين ننتقل إلى موعد آخر وجديد لحضورنا بين الأشقاء والأصدقاء».أخيرا أقول: «لمن ينتقد ويتحدث عن نتائج اتحادنا الوليد.. (هل تمارس فتياتنا الرماية ليجنين نتائج وميداليات، ويعتلين منصات التتويج؟!!)».