إعداد / أمل حزام المذحجي:مصادر مياه الأمطار تتمثل بمياه الصهير وهو الماء الذي يصعد إلى أعلى سطح الأرض ، والماء المقرون وهو الماء الذي يصاحب عملية تكوين الرسوبيات في المراحل المبكرة ويحبس بين أجزائها ومسامها، وتتواجد المياه الجوفية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري .و قسمت منطقة الشق الصخري إلى قسمين: نطاق التهوية و نطاق التشبع، وأهم الظواهر الناتجة عنها، المياه الجوفية التي تلعب دورا مهما من ناحية النشاط الكيميائي مقارنة بالنشاط الميكانيكي ضعيف جدا.وتمر المياه الجوفية بثلاث عمليات هي الذوبان، الإحلال، الترسيب وتدخل في مرحلة إذابة الصخور الجيرية ويساعدها على ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب فيها ، إذ تعمل على تحويل كربونات الكالسيوم إلى كربونات كالسيوم هيدروجينية قابلة للذوبان في الماء وتؤدي إلى تشكيل الكهوف وكثيرا ما تنهار أو تهبط الطبقات الصخرية فوق الكهف مكونة الحفر الغائرة . وتلعب الطبيعية دورها في دفع المياه حاملة معها الأملاح المذابة أثناء مرورها على بقايا المواد العضوية المدفونة في الصخور والتي تقوم بدورها بإحلال المادة المعدنية التي تحملها محل المواد العضوية وبذلك تتحجر هذه البقايا لتكون ما يعرف بالأحافير أو الأخشاب المتحجرة وتنتج مظاهر جيولوجية بسب عملية الترسب.وتحدث العلماء عن خاصية التطهير الموجودة في مياه الامطار. واكدوا أن الماء النازل من السماء (المطر) يعتبر ماء مقطراً فهو ناتج عن تبخر الماء من البحار وتكثفه على شكل غيوم ثم ينزل مطراً.وان ماء المطر يستطيع نزع الأوساخ من على جلد الإنسان أكثر من الماء العادي، باعتباره يحتوي على مادة معقمة ومطهرة تستخدم في الطب أيضا.والى جانب ذلك يعتبر ماء المطر خالياً من الفيروسات والبكتريا، وهو أيضاً ماء يمتلك خاصية امتصاص المعادن والغازات والغبار وأي مادة تصادفه بنسبة كبيرة، ويعتبر أيضا كمادة مطهرة أيضا للجو أيضاً ، ولكن هنالك صفة جديدة لهذا الماء يحدثنا عنها العلماء حسب الأبحاث العلمية الجديدة حيث يمكنه تجديد الخلايا في الجسم بشكل أكبر من الماء العادي.أما علماء الطاقة فيؤكدون أن ماء المطر يمتلك كمية أكبر من الطاقة، وهذا ما ينعكس إيجابياً على الحالة النفسية للإنسان.
|
ابوواب
مياه الأمطار خالية من الفيروسات والبكتيريا ويمكنها تجديد خلايا الجسم
أخبار متعلقة