صنعاء / سبأ:صادق مجلس النواب في جلسته المنعقدة أمس برئاسة رئيس المجلس / يحيى علي الراعي على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة المقرة من قبل المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتوعية والعلوم والثقافة في دورته الثالثة والثلاثين بتاريخ 21 أكتوبر 2005م.وقد أشارت لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة إلى أن هذه الاتفاقية تتكون من مقدمة وثلاث وأربعين مادة موزعة على سبعة أقسام رئيسية بالإضافة إلى ملحقين وتأتي الاتفاقية في إطار استرتيجية اليونسكو وبرنامج أنشطتها في مجال التربية البدنية والرياضة ، وهي تعزيز منع ومكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة بهدف القضاء عليه. ولتحقيق الغرض من هذه الاتفاقية أشارت اللجنة في تقريرها إلى أهمية أن تتعهد الدول الأطراف باعتماد معايير ملائمة على المستويين الوطني والدولي تتماشى مع المبادئ المدونة وتشجيع جميع أشكال التعاون الدولي الرامية إلى حماية اللاعبين وأخلاقيات الرياضة وإلى تشاطر نتائج البحوث وتشجيع التعاون الدولي بين الدول الأطراف والمنظمات البارزة في مكافحة المنشطات في مجال الرياضة خاصة مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات .وتطرق تقرير اللجنة إلى أن كل دولة طرف في هذه الاتفاقية تتعهد باعتماد تدابير ملائمة وفاءً منها بالالتزامات الواردة في هذه الاتفاقية وقد تشمل هذه التدابير تشريعات أو لوائح أو سياسات أو إجراءات إدارية .وبينت اللجنة البرلمانية للتعليم العالي والشباب والرياضة في تقريرها أن هذه الاتفاقية ضمت في عضويتها 106 دول رسمياً منها خمس دول عربية وبموجب هذه الاتفاقية سيتم تأسيس صندوق تمويل طوعي مدعوم من قبل الدول الأعضاء عبر اليونسكو وذلك لتمويل وتقديم الدعم المباشر لبناء مشاريع التوعية بالمنشطات والبرامج التعليمية والتثقيفية .وقد أوصى المجلس الحكومة بوضع آلية مناسبة من أجل تنفيذ وتطبيق نصوص وأحكام هذه الاتفاقية في المجال الرياضي.إلى ذلك استعرض مجلس النواب في جلسته هذه رسالة الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي وبيان الإتحاد البرلماني العربي الصادر بمناسبة الذكرى الـــ63 لاغتصاب فلسطين، والنكبة الكبرى التي حلت بالشعب الفلسطيني والأمة العربية قاطبة حيث أشار البيان إلى أن يوم الــ15 من أيار يصادف الذكرى الـــ63 لاغتصاب فلسطين والنكبة الكبرى التي حلت بالشعب الفلسطيني والأمة العربية قاطبة.وبين البيان الصادر عن الاتحاد البرلماني العربي :أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه وأنه مستعد لتقديم كل التضحيات مهما غلت لاستعادة حقه في الوطن الغالي المغتصب وأن لا مساومات على هذا الحق.. وأن كل ما قام ويقوم به العدو الصهيوني من إرهاب ومجازر وبناء مستوطنات واللجوء إلى تغطية عدوانيته بشرعية مزيفة، ودعم من الدول الكبرى لن يقف حائلاً دون النضال المثابر للشعب الفلسطيني من أجل استعادة أراضيه المحتلة والعودة إلى وطنه السليب.لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية للأمة العربية وفي المركز الأول من اهتمامات الشعوب العربية التي تدعم بكل الإمكانات النضال العادل للشعب الفلسطيني في سبيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.. حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.وأشار بيان الإتحاد البرلماني العربي إلى أنه وقف منذ تأسيسه عام 1974م داعماً للشعب الفلسطيني يؤكد مجدداً دعمه المطلق لنضال الجماهير الفلسطينية، ويعلن مجدداً أن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مرهون بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، ويدعو الاتحاد شعوب الأمة العربية وحكوماتها وجميع المنظمات العربية إلى توسيع الالتفاف حول الشعب الفلسطيني وأن تحول ذكرى النكبة إلى احتفال بالنصر.كما استمع المجلس إلى رسالة أخرى من الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي وبيانِ صادر من الاتحاد البرلماني العربي عن العمل الإرهابي الوحشي الذي تعرضت له مدينة مراكش المغربية وسقط فيه عدد من القتلى والجرحى من جنسيات مختلفة.وقد أشار بيان الاتحاد إلى أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف تهديد الأمن والاستقرار أتى في الوقت الذي تسير فيه المملكة المغربية الشقيقة بخطى حديثة على طريق ترسيخ الديمقراطية والانفتاح والحوار الداخلي بين جميع أطياف الشعب المغربي، كما أنه يشكل إساءة بالغة لأحد المرافق الاقتصادية المهمة في المملكة المغربية.وقد عبر المجلس عن تقديره لما تضمنته تلك البيانات.وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضره السابق وأقره وسيواصل عقد جلسته صباح اليوم الأربعاء بمشيئة الله تعالى.حضر الجلسة وكيل وزارة الشباب والرياضة عبدالله هادي بهيان.