في تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي
صنعاء / سبأ:كشف تقرير حكومي حديث عن ارتفاع مؤشرات التحاق الفتيات بمدارس التعليم الأساسي في اليمن لتصل الى 67 بالمائة خلال العامين 2010 - 2011م مقارنة مع 2. 58 بالمائة عامي 2005م - 2006م.وأشار التقرير الصادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الى ارتفاع إعداد الدارسين والدراسات في برامج محو الأمية من 118 الفاً معظمهم من الإناث الى 193 الف خلال الفترة من 2005م - 2010م بمتوسط نمو سنوي بلغ 8.8 بالمائة.وحدد التقرير ابرز التحديات التي أسهمت في بطء عملية تطوير التعليم الأساسي في اليمن والمتمثلة في ارتفاع معدل النمو السكاني السنوي الذي يصل الى 3 بالمائة والتعقيدات التى فرضتها ظاهرة التجمعات السكانية المشتتة التي تزيد على 130 الف تجمع الى جانب صعوبة التضاريس وأتساع نطاق الفقر بين سكان الريف على وجه الخصوص وضعف الإدارة المدرسية ونقص الكوادر التعليمية النسوية وتدني مستوى تأهيل المدرسين من الجنسين وضعف الكفاءة الداخلية ومحدودية المرافق الصحية وقلة الحوافز الأسرية وكذا ضعف الالتزام بقرار مجلس الوزراء المتعلق بإعفاء الفتيات من الرسوم الدراسية للصفوف من 1 - 6 من التعليم الأساسي.ولفت التقرير إلى انه تم استكمال إعداد مصفوفة عمل تمثل خارطة طريق لتطوير وتحسين مقدرات التعليم الأساسي والثانوي في اليمن تتضمن تعميم التعليم بالصف الأول الابتدائي من التعليم الموازي الأساسي للفئة العمرية ست سنوات بهدف رفع نسبة الالتحاق من 35 بالمائة الى 5. 56 بالمائة وتأمين التعليم الأساسي لجميع الأطفال بالصفوف 1 - 9 من السكان بالفئة العمرية 6 - 14 سنة من خلال رفع معدل الالتحاق الصافي للجنسين من 4. 67 بالمائة الى4. 69بالمائة الى جانب رفع معدل الالتحاق الصافي بالستة الصفوف الأولي من التعليم الأساسي الموازي للفئة العمرية 6-14 سنة للجنسين من 7. 82 بالمائة الى 7. 93بالمائة.كما تضمنت المصفوفة تعميم تعليم البنات في مرحلة التعليم الأساسي ورفع كفاءة الأداء بما يسهم في خفض فجوة النوع الاجتماعي وتطوير وتحسين جودة التعليم الأساسي والكفاءة الداخلية الى جانب توسيع فرص التحاق الطلاب بمرحلة التعليم الثانوي ورفع معدل الالتحاق الإجمالي للجنسين من 6 .36 ـ 5. 42 بالمائة وتحسين مستوى ونوعية مخرجات التعليم من خلال رفع معدل التخرج في التعليم الثانوي للجنسين من 5. 32 بالمائة الى 0. 35 بالمائة بحلول العام 2015م ، وتعزيز القدرات المؤسسية وكفاءة نظام التعليم العام .