يمكن القول إن فعالية الاحتفاء بكبيرة مذيعات إذاعة عدن (نبيلة حمود علي) في منتدى الصهاريج الثقافي مساء الأحد الماضي تعد من الفعاليات الثقافية والإعلامية المتميزة والجميلة على مدى مشهد المنتدى طيلة سنتيه الثقافية الماضية لأنها جاءت متناغمة مع (العيد الـ 52 لإذاعة عدن) كأول تجربة إذاعية على صعيد الجزيرة والخليج وثاني تجربة عربية بعد الإذاعة المصرية!!!ويأتي كذلك تميزها كونها عكست (سفراً إذاعياً) تداخل وتشابك حيث شكل الفصل الأول لحياة هذه الإذاعة، شكل فصلاً ثانياً لسفرها الإبداعي كونها التحقت بها بعد مضي عقدين من زمن (إذاعة عدن) مع هذا مثلت وشكلت (مذيعة عدن الكبيرة) بعد (تقاعد) جيل إذاعة عدن الأول فوزية غانم وفوزية عمر وعديلة بيومي وعديلة ابراهيم وفوزية باسودان..ومع هذا مثلت المذيعة الكبيرة نبيلة حمود تجسيداًَ إعلامياً واضحاً للمذيعة الشاملة لانها (تعاملت) باقتدار مع كل صنوف العملية الإذاعية من قراءة نشرة الاخبار وتقديم برامج الحواريات وإعداد البرامج الثقافية وكذلك مشاركتها بنجاح في (الدراما الإذاعية) حيث كانت بطولتها للمسلسل الإذاعي (نهاية حب) للكاتب (عتيق سكاريب) واخراج الفنان الكبير الراحل (محمود أربد) نقطة انطلاقتها إلى أروقة وفضاءات إذاعة عدن ومستمعيها.. حيث أكد الاستاذ عبدالله باكدادة في سياق مشاركته في فعالية الاحتفاء بالمذيعة نبيلة حمود أن له مشاركة درامية بإذاعة عدن عام 1968م شاركت فيه الأخت نبيلة حمود (قبيل) التحاقها بإذاعة عدن ضمن تلك المشاركة الدرامية الإذاعية المبكرة وقد كانت (مفاجأة إعلامية) للحاضرين بهذه الاضاءة الإعلامية التي تضاف إلى (رصيدها) وحضورها الإذاعي .عبدالله الضراسي
|
ثقافة
المذيعه نبيلة حمود في الصهاريج!
أخبار متعلقة