كثيرة هي المواثيق والإعلانات الدولية المقرة لحقوق الإنسان وكثيرة هي الصرخات التي تطلق لاحترم هذه الحقوق .. لكن الأكثر منها هي تلك الانتهاكات الصارخة وليس دون عمد بل أمعان وعناد. لن نتكلم كثيراً عما يجري ألان في لبنان، والسبب إن ما نشاهده لايترك لنا مجالاً للتعبير .. فرب صورة ابلغ من ألف مقال.. لكننا أحببنا ان ننوه مجرد تنويه- إلى ماتهدف إليه الدول العظمى من استغلال مواثيق حقوق الإنسان وتكييفها حسب مصالحها ،فقد جعلت من هذا المصطلح مطاطي ، امتد من أفغانستان مروراً بالعراق وفلسطين وليس انتهاء بلبنان وإنما سيمتد إلى سوريا وإيران ، بحجة مكافحة الإرهاب والدفاع عن حقوق الانسان .ولان يقتلوا أطفالا ويهدموا بيوتاً ويدمروا أرضا مباح لديهم من اجل حرية جنديين اسرائيلين لهما كل الحق في الحياة الكريمة (حسب زعمهم).. وان يجوعوا شعباً ويقتلوهم بعد تجويعهم أمر هين لكي لايهددوا سلامية إسرائيل (الشعب المسكين).. وان يثروا الطائفية والتناحر في العراق وقتل المدينين وإشاعة الفوضى خير من ان يبدد العراق ثرواته خارج جيوبهم.والان بشرى سارة لزعامات ميتة.. شرق أوسط جديد يحمل اسم (الولايات المتحدة الإسرائيلية وعاصمتها لندن). [c1]... السعدي[/c]
أخبار متعلقة