اقواس
الزميل الجميل الفنان / سند علي حمود الذي يعتبر من أنشط الفنانين وله حضور فاعل بصوته الطروب إذا غنى غناء (فردي ) وصوته الجميل الرنان مع زملائه في أكثر من عمل ضمن فريق الإنشاد (الجماعي ) أو كما يقال ( الكورس ) خلف كثير من الفنانين والفنانات في السهرات الفنية والتسجيلات (التوثيقية ) ومع أكثر من فنان في الفضائية اليمنية والقناة الثانية (عدن ) ، وكذا تسجيلات خاصة بقناتي ـ روتانا ـ والسعيدة اليمنية تراهُ مرةً بين الكورس ، وأخرى بفريق الإنشاد ، وكذا عازفاً على آلة الإيقاع ، فقد شكل حضوره إضافة فنية مع زملائه الفنانين والموسيقيين.((سند)) ـ نتساند ومازال السند واقفاً ـ سند فنان مطرب صوتاً وعزفاً على آله العود (الألة الطربية منفرداً يطربك عندما يغني بصوته الهادى المعبر للعزاني / محمد صالح ، لمحمد سعد عبد الله ـ رحمهما الله والذي تربطه علاقة أسرية بأبي مشتاق .سند حمود .. تعرض لحادث مروري ظهر الأحد 20 يناير 2008م ، بعد أن أستلم البابور ( هايس ) يوم السبت كي يوفر لقمة العيش لإسرته وأولاده سعياً وراء الرزق الحلال ، لإنه بدون وظيفة .زرته مساء الإثنين في مستشفى النقيب ، وبرغم ألمي وحزني عليه لما تعرض له من حادث جازع إلا إني وجدته وبرغم قساوة الظرف مبتسماً ضاحكاً يمتعك بنكته الجميلة والتي قد لا تخيل لمن سمعوا وحضروا لمواساته بما ألم به ، بأنه لايعاني ظروف الحياة القاسية .فهذا هو سند علي حمود (أبو حمود ) .سند ,, مساهم بفرقة الثقافة من منتصف الثمانينات لم يثبت رسمياً وبراتب ، وكذا مع فرقة (جميل غانم ) الموسيقية ، وما أعجبني بهذا السند أنه معتمد على قدراته ومواهبه وقبل ذلك على المولى عز وجل، وأكثر من ذلك إنه صامد، برغم الظروف القاسية الجائرة عليه وعلى أمثاله من الزملاء منهم من سار على الطريق ذاته صامداً ، ومنهم من قُهر وأحبط وتراجع وراح ساعياً خلف رزقه ليفي بإلتزاماته الأسرية بعيداً عن الفن والإبداع ...فسلامات للحبيب الفنان المبدع / سند علي حمود ... وشكراً لمن وأساة بكلمة طيبة وزيارة رفعت من معنوياته وأنسته الألم والجراح ..