[c1]«غارديان»: أهمية عملية القدس[/c]تعتبر العملية التي نفذها فلسطيني أمس في القدس ثأرا مزدوجا، فهي رد على المجازر الإسرائيلية في غزة, كما أنها ثأر لاغتيال الزعيم العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية, وتكتسي هذه العملية, التي خططت بعناية شديدة «كبقية الأعمال الشنيعة في الشرق الأوسط» أهمية خاصة لأكثر من سبب.بهذه الفقرة افتتح محرر شؤون الشرق الأوسط بصحيفة «غارديان» البريطانية «إيان بلاك» مقالا كتبه حول العملية التي قتل فيها ثمانية إسرائيليين في أحد معاهد التلمود بالقدس.بلاك قال عن هذه العملية التي تمت في منطقة بعيدة عن المناطق الفلسطينية إنها تكتسي أهمية قصوى لأكثر من سبب:-فهي أول عملية في القدس منذ أربع سنوات.-يبدو أنها بعثت برسالة مفادها أن هجمات إسرائيل على أعدائها في غزة أو لبنان أو سوريا لن تمر بسلام.- تعزز الفرضية القائلة بأن أي عمل يتم في أي جبهة سيحفز لرد على جبهة أخرى.- ستجعل تحقيق تقدم في عملية السلام المترنحة أصلا أصعب من أي وقت مضى.واعتبر «تيم بوتشر» مراسل صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية في القدس في مقال له تحت عنوان «آمال السلام في الشرق الأوسط تبددت» أن الهجوم الذي استهدف المركز اليهودي سيتذكره الناس على أنه اللحظة التي ماتت فيها عملية السلام.وأضاف أن كون المهاجم من القدس الشرقية يمكن أن يستشف منه أنه ينتمي لإحدى الجماعات المناهضة لعملية السلام التي استأنفت في أنابوليس في نوفمبر الماضي.وأكد المراسل أن الإستراتيجية القائمة على محاولة إبرام صفقة سلام مع «المعتدلين» الفلسطينيين مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس دون غيرهم من «المتشددين» مثل حركتي حماس والجهاد تناثرت مع وابل الرصاص الأخير.فعلى المدى القصير لن يكون بإمكان أي زعيم إسرائيلي أن يجلس مع أي زعيم فلسطيني مهما تظاهر بـ»الاعتدال».وأضاف أن صور جثث الطلاب اليهود ومآتمهم في التلفزيون في الأيام القادمة لن تترك لحكومة إيهود أولمرت هامشا للمناورة.ونشرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية ورقة تعريفية بالمركز الذي استهدفته العملية والمعروف بـ»مركز هاراف» فقالت إنه تأسس عام 1924 على يد إبراهيم إسحق كوك الذي كان آنذاك أول حاخام يهودي في فلسطين. وقد ظل هذا المركز يوفر تعليما دينيا يعتمد اعتمادا صارما على تعاليم التوراة.لكن مركاز هاراف الواقع في منطقة كريات موشي بالقدس الغربية أقيم أيضا ليمثل أرضية خصبة لإعداد الموالين المخلصين للدولة الإسرائيلية, ولذلك اقترن اسمه بحركة الاستيطان في الضفة الغربية.ويقول هذا المركز في موقعه على الإنترنت إن هدفه هو «تربية وتعليم وإعداد علماء وزعماء إسرائيل, ممن هم مفعمون بحب عميق لإخوتهم اليهود ومنغمسون في حبهم للتوراة وحب أرض إسرائيل».ويعمل عدد من خريجي هذا المعهد قضاة وحاخامات في المدن والمستوطنات الإسرائيلية, وكذلك في صفوف القوات الإسرائيلية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«يو أس إيه توداي»:العنف في أفغانستان يضعف معنويات القوات الأميركية[/c]نقلت صحيفة «يو أس إيه توداي» الأمريكية عن «أسوشيتد برس» تقريرا عن الصحة النفسية لدى جنود الجيش الأميركي مفاده أن معنويات القوات الأميركية ارتفعت في العراق العام الماضي، لكن الجنود في أفغانستان كانوا يعانون انخفاضا متزايدا في معنوياتهم بسبب تفاقم العنف هناك.وكشف التقرير الميداني السنوي أن الجنود، أثناء مدة خدمتهم الثالثة والرابعة، كانوا يعانون من مشاكل نفسية أكثر حدة في معدلاتها من أولئك الذين في مدة خدمتهم الأولى والثانية.وقالت الصحيفة إن التقرير كان ثمرة جهد فريق من خبراء في الصحة النفسية على أكثر من 2200 جندي في العراق ونحو 900 في أفغانستان في الخريف الماضي. وقد استند الفريق في تقريره الخامس من نوعه على معلومات من أكثر من 400 مهني وقسيس وطبيب وعالم نفس وعاملين آخرين بالصحة النفسية يخدمون مع القوات.وقال الخبراء إنهم اكتشفوا تشابها في معدلات مشاكل الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر بعد القتال مع تلك التي اكتشفت العام الماضي في العراق، عندما قيل إن ما يقارب 30% من القوات في مدد الخدمة المتكررة كانوا يعانون من مشكلة ما.وأشار التقرير الجديد إلى أن معدلات مشاكل الصحة النفسية للجنود في أفغانستان كانت مشابهة لأولئك في العراق عام 2007 باستثناء الاكتئاب الذي كانت نسبته في أفغانستان أعلى من العراق وكانت مشاكل الصحة النفسية عموما أعلى مما كانت عليه سابقا في أفغانستان.وربط التقرير مشاكل الصحة النفسية للقوات مباشرة بحجم تعرضهم للقتال، حيث تقدر نسبة الذين تعرضوا لنيران مدافع الهاون وعمليات مشابهة عندما اشتد القتال ضد مقاتلي طالبان والقاعدة بنحو 83%، مقارنة بـ72% في العراق.
أخبار متعلقة