[c1]إسرائيل ضحية غطرستها[/c]أجرت الصحيفة السويسرية المستقلة بازلر تسايتونغ، حوارا مع الباحثة السياسية الإسرائيلية ناعومي خازان، حول العقلية الإسرائيلية وسياسة الحروب، أكدت فيه أن حرب لبنان تعكس فكر إسرائيل المتغطرس والشعور اللانهائي بالقوة.وقالت خازان إن إسرائيل قد بالغت في رد فعلها، وكان من الأفضل أن تلجأ إلى الوسائل الدبلوماسية الجادة للإفراج عن الجنديين، أما اللجوء إلى العمل العسكري فقالت انه نتيجة ميل الإسرائيليين إلى الغطرسة، واعتقادهم بأنهم يمكنهم التصرف وحدهم ويفعلون ما يشاؤون، وأنهم الأقوياء والأشداء.وتعتقد السياسية الإسرائيلية بأن هذه العقلية قد تؤدي إلى أن تتحول إسرائيل إلى ضحية أفكارها، مع التأكيد على أن هذه العقلية ناتجة عن الشعور العميق بعدم الثقة بالنفس والأمن التي زادت بعد مقاومة حزب الله.أما المشكلة الحقيقية الراهنة فترى انها تتعلق بالخطوة التالية التي يجب على الحكومة القيام بها، وتعتقد بوجود مسارين، الأول زيادة حجم الإنفاق العسكري بشكل غير عادي، والثاني استخدام جميع المبادرات السياسية المتاحة في الوقت الراهن، وهو الحل الأقرب إلى الواقعية، حسب رأيها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سياسة أوروبية بهلوانية[/c] في الصحيفة السويسرية الليبرالية تاغس أنتسايغر، كتب لوتشيانو فيراري، يقول إن اتفاق الاتحاد الأوروبي حول تشكيل قوة يونيفيل جاء نتيجة مفاوضات دبلوماسية وصفها بالبهلوانية الغريبة، لا تعمل بأي حال على تحسين صورة الاتحاد كقوة موحدة في سياسته الخارجية.ويقول فيراري إن الالتفاف الإيطالي للحصول على دور ريادي في المنطقة، قابله تحرك مشابه من الفرنسيين لإنقاذ صورة فرنسا، فزايد جاك شيراك على عدد القوة التي ستبعث بها إيطاليا، ليتصارع الطرفان في الخفاء على القيادة العسكرية.. كما يعتقد بأن من لا يخرج مشوشا من متابعة هذا المد والجزر، يتأكد بالفعل أن الاتحاد الأوروبي ضيع فرصة كبيرة للعب دور مقنع في عملية السلام في هذه المنطقة، وإثبات تحمل أوروبا لمسؤولية مشتركة وراء مشكلات الشرق الأدنى، التي خلفتها بقايا الحقبة الاستعمارية والعداء للسامية.أما السبب في هذا التردي الأوروبي في السياسية الأوروبية في الشرق الأوسط، فيعزوه فيراري إلى "عدم وجود الرغبة السياسية لدى عواصم صناعة القرار الهامة، فلندن ألقت بنفسها على الفور بجانب واشنطن، بينما وقفت برلين تفكر كيف يمكنها التدخل في الشرق الأوسط، وأهملت دور الاتحاد الأوروبي، حتى تحركت فرنسا بسياسة بهلوانية غريبة، تعكس في النهاية صورة الاتحاد الأوروبي". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جوهر صراع إٍسرائيل[/c] نشرت صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ السويسرية المحافظة في صدر صفحتها الأولى، مقالا تحليليا تحت عنوان "جوهر صراع إسرائيل"، رصدت فيه بعض أسباب مشكلات الدولة العبرية في التعايش السلمي.. وقالت إن السياسة الإسرائيلية في الصراع مع الفلسطينيين كانت تؤدي دائما إلى وأد أحلام وأفكار غامضة حول مستقبل السلام، ولكن حتى هذه الأوهام ليس في استطاعة رئيس الحكومة إيهود أولمرت تقديمها اليوم، لأن الأجواء العامة في إسرائيل أبعد ما تكون عن التفاؤل.. وترى اليومية المحافظة، أن جوهر صراع إسرائيل في المستقبل "يتلخص في عدم وجود أي منظور لمستقبل التعامل مع محور المشكلة الفلسطينية والأوضاع في الأراضي العربية المحتلة". وتضرب أمثلة على تناقض قرارات أولمرت قبل وبعد انتخابه رئيسا للوزراء، فاكتشفت انه "يحدد هدفا دون إستراتيجية واضحة، ثم يقوم بتعديله دون أسباب منطقية"، مثلما فعل مع الانسحاب الأحادي الجانب من بعض المناطق الفلسطينية الذي أعلن عنه وأيده ثم ألغاه وأصر على موقفه.. ويؤكد التحليل وجود فرق جوهري في تعامل إسرائيل مع كل من حزب الله كحركة مقاومة لبنانية في إطار دولة ذات سيادة وبين المقاومة الفلسطينية، لأن الأول حقق نصرا كبيرا بانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب قبل ست سنوات، فردت عليه إسرائيل بتدمير بنية لبنان التحتية بالكامل، في خطوة يتساءل الجميع عن مغزاها وفحواها.وتقول الصحيفة بإن ترك الوضع الراهن بين الفلسطينيين والإسرائيليين على عواهنه أمر غير منطقي، ولن تكون انعكاساته متوقعة على طرفي النزاع فقط، بل أيضا على المنطقة حولها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رسالة للأوروبيين[/c] تعليقا على وجود القوات الدولية في جنوب لبنان، وجهت صحيفة جيروزاليم بوست في افتتاحيتها رسالة إلى الحكومات الأوروبية مفادها أن تلك الدول إلى جانب الأمم المتحدة عليها أن تدرك أن ثمة فرصة ويجب اغتنامها بما فيه مصلحة للبنان وإسرائيل.وقالت الصحيفة إن الضعف الأوروبي في اتخاذ قرار المشاركة في القوات الدولية قد يكلف ثمنا باهظا ليس أقل من عودة الحالة إلى ما كانت عليه قبل صدور القرار 1701، محذرة من أن اضطرار إسرائيل للبقاء في جنوب لبنان والاستمرار في المواجهات مع مقاتلي حزب الله هو ما يشكل الخطر المباشر والوحيد، وعلى المدى البعيد، من شأنه أن يشكل خطرا على سلامة الحدود المعترف بها دوليا بين لبنان وإسرائيل.وأضافت أن غياب الإرادة الأوروبية القوية من شأنه أن يقوض مصداقيتها في إسرائيل ويشكك في مدى دعمها للإسرائيليين، محذرة من أنه "إذا كان الانسحاب الأحادي الجانب من الأراضي التي احتلتها إسرائيل من لبنان لن يكافأ بالتزام دولي بحفظ السلام، فإن معادلة الأرض مقابل السلام التي تحظى بدعم إسرائيلي كامل، ستتعرض للتهميش". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفضائح تقلص هامش المناورة لدى أولمرت [/c] تحت عنوان "تتابع الفضائح يترك رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يصارع للبقاء في السلطة"، قالت صحيفة ذي إندبندنت إن رساما كاريكاتوريا نشر رسما في صحيفة معاريف الإسرائيلية يظهر فيه رجلاً جالساً على طاولة مطبخه ومعه فنجان قهوة وصحيفة.وتتصدر تلك الصحيفة العناوين التالية: "التحرش الجنسي" و"القتل" وحوادث الطرق" و"العنف", ويتحسر ذلك الرجل قائلا: "يا له من أمر جيد أن تعود الأمور إلى طبيعتها".. وأضافت الصحيفة أن العناوين كان من المفترض أن تشمل كذلك "الخداع المالي" و"السمسرة السياسية", مشيرة إلى أن هذه هي المسائل الجدلية التي تعصف الآن بالحكومة الإسرائيلية وهي تخرج من حربها المدمرة على لبنان مثخنة بالجراح والكدمات.وشاطرتها صحيفة غارديان هذا الرأي فقالت إن "الضغط يتزايد على أولمرت لحمله على الاستقالة على أثر إخفاقه في لبنان".. وأوردت في هذا الإطار نتائج استطلاع للرأي أجرته أمس الاول صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية واسعة الانتشار، الذي أظهر أن 63 % من الإسرائيليين يودون استقالة أولمرت.كما يرى 74% منهم أنه حان الوقت كي يستقيل وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس ويعتبر 54% أن على قائد الأركان الإسرائيلي دان حالوتس أن يترك منصبه.وأضافت صحيفة غارديان أن هذا الاستطلاع يظهر مدى خيبة أمل الإسرائيليين من نتائج الصراع الذي دار بين جيشهم وبين حزب الله اللبناني, فالجنديان الأسيران اللذان شنت الحرب من أجلهما لم يحررا, كما أن هذه الحرب أدت إلى مقتل 1100 لبناني و157 إسرائيليا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة