واشنطن/ وكالات: حلت المركبة الفضائية "يوروبيان اكسبرس" التي تدور حول المريخ لغز الوجه الذي يظهر على سطح الكوكب الأحمر الغامض، بالتأكيد على أنه لا يتعدى بضعة مرتفعات وجبال اتخذت تكوينا جيولوجيا شبيها بالوجه البشري.وكانت الضجة قد أثيرت حول ما يسمى (الوجه على المريخ) عام 1976، بعد أن التقطت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صورة لبقعة تسمى (صيدونيا) في المنطقة التي اسماها العلماء (المنطقة العربية) على سطح الكوكب، تظهر ما اعتقد في حينه أنه وجه له عينان وأنف.وقد شغلت مسألة الوجه هذه محبي أسرار الفضاء حول العالم لثلاثين عاما، خاصة وأنه يقع على كوكب المريخ، الذي ينظر إليه منذ القدم على أنه الكوكب الغامض الذي تنسج الروايات حول أهرامه وأشكال تضاريسه.وبالرغم من أن الناسا كانت قد قالت منذ ذلك الحين إنها تعتبر الوجه الذي يظهر في الصورة التي التقطتها المركبة فايكنغ 1 في عام 1976 غير حقيقي، وهو ناتج عن تشوش في الصورة ولعبة ظلال على الجبل، إلا أن هذا لم يشبع نهم محبي الأساطير.وبقدر ما ستتقدم الدراسات العلمية حول طبيعة تشكل سلسلة الجبال هذه، ستتراجع الأساطير التي تصف الوجه بأنه بناء اصطناعي شيدته حضارة قديمة.وبينما انكب علماء الفضاء والجيولوجيا على دراسة الصورة العالية الجودة، قال أوستن شيكارو، مدير مشروع المركبة الأوربية، إن الصورة تظهر القدرات العالية التي تتمتع بها المركبة الأوربية.
|
ابواب
الوجه البشري على المريخ يكشف أسراره
أخبار متعلقة