شنغهاي / متابعات : قال الباحث ريتشارد هوجيورف ان أصحاب الثروات الفاحشة ممن تجاوزت ثرواتهم خمسة ملايين دولار للفرد في الصين وصلوا الى 150 ألفا او أكثر وأعدادهم آخدة في الزيادة بسرعة وهو ما أحدث طفرة في أسعار رياضة الغولف واليخوت و الفيلات ومستلزمات الرفاهية الأخرى.وقال هوجيورف الذي يقوم بجمع القائمة السنوية لأغنياء الصين في مقابلة ( يتنامى عدد أثرياء الصين بسرعة كبيرة بسبب الازدهار الاقتصادي الكبير).وتظهر قائمه الباحث لقياس الرفاهية في الصين والتي تضم 20 بندا منها سيارات رولزرويس الشبح وحقائب لوي فيتون أن أسعار مستلزمات الرفاهية في الصين قفزت بنسبة 8.7 بالمئة في العام حتى فبراير/شباط الماضي مقارنة بنسبة 3.5 بالمئة هي معدل الزيادة في السلع الاستهلاكية.وتتصدر العقارات الفاخرة وعضوية أندية الغولف والتعليم الإداري قائمة البنود الأكثر ارتفاعا حيث ارتفع سعر الفيلا المبنية على مساحة 372 متر مربع في شنغهاي بنسبة 18.6 ليصل الى 19 مليون يوان (2.5 مليون دولار)وقال الباحث ان ثقافة تبادل الهدايا في الصين و فرض ضرائب في ابريل/نيسان العام الماضي تراوحت بين 10 الى 20 بالمئة على بعض الواردات من مستلزمات الرفاهية ساهم في إشعال الأسعار.وعلى الرغم من ان معظم مستلزمات الرفاهية مستوردة يبدو انها لم تشهد انخفاضا كبيرا بعد تحسن العملة الصينية اليوان الذي ارتفع بنسبة 4.5 بالمئة مقابل الدولار خلال تلك الفترة.وقال هوجيورف أيضا ان 50 شخصا في الصين يتملكون ثروة تقدر على الاقل بمليار دولار بينما زاد عدد من يمتلكون 100 مليون دولار عن 2000 شخص فيما تجاوز عدد من تزيد ثرواتهم عن عشرة ملايين 35 ألف شخص ، ولفت العدد المتنامي لأثرياء الصين انتباه القائمين على صناعة سلع الرفاهية في العالم.وقالت مؤسسة ريتشموند كارتييه صاحبة العلامة التجارية للساعات والمجوهرات الشهيرة الشهر الماضي انها تخطط لفتح 25 متجرا جديدا في الصين بحلول مارس/اذار 2008.فيما قالت مجموعة هيرمس الدولية في يونيو/حزيران الماضي انها تهدف الى مضاعفة متاجرها في الصين لثلاثة امثال بحيث تصل الى 25 متجرا خلال الاعوام الخمسة المقبلة.أما شركات الاقراض الدولية مثل "سيتى غروب" و"بي ان بي باريباس" فقد اقامتا وحدات بنكية خاصة تستهدف الزبائن الحائزين على ممتلكات تصلح للاستثمار بقيمة مليون دولار أو أكثر وتحذو عدد من نظيراتها الصينية مثل بنك الصين وبنك الصناعة والتجارة الصيني حذوهم.