اختتام ورشة العمل الخاصة بالتفتيش والجودة في التعليم الفني
صنعاء / سبأاختتمت أمس الأربعاء بصنعاء فعاليات ورشة العمل الإقليمية الخاصة بتطوير التفتيش والجودة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني والتي نظتمها على مدى خمسة أيام وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني .وهدفت الورشة إلى تزويد 40 مشاركاً من مختصي التعليم الفني والتدريب المهني بالمؤسسات التعليمية في اليمن والمملكة العربية السعودية والبحرين وعمان والإمارات وقطر والكويت ومصر وسوريا والأردن والمغرب بمعلومات ومعارف تطبيقيه خاصة بالتفتيش والجودة لرفع مستوى أدائهم وتنمية ممارستهم المهنية بما يواكب التطورات الحديثة في مجال التفتيش..وكذا ترشيدهم بالإجراءات اللازمة لإتباع الآلية المناسبة للطرق الحديثة والتطبيقات العملية للوصول إلى الجودة الشاملة، وتوسيع علاقات التعاون في مجال التفتيش وضبط الجودة بين الدول المشاركة وتبادل الخبرات.وفي ختام الورشة أكد الأخ عبد الله جباري وكيل قطاع الجودة والمعايير بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني أن جودة الأداء في التعليم الفني والمهني تعمل على أيجاد مخرجات جيده تستطيع أن تنخرط في سوق العمل وتواكب المستجدات التقنية في شتى المجالات..موضحاً أن الوزارة مستمرة في العمل على تطوير وتحديث منظومتها التدريبية للوصول بها إلى مستوى اكثر تطورا لتلبي بمخرجاتها متطلبات سوق العمل.وأعتبر جباري انعقاد هذه الورشة الإقليمية في اليمن بالتعاون مع الأصدقاء في المملكة المتحدة فرصة للاستفادة من الخبرات المتقدمة لهم لتطوير وتحسين القدرات المؤسسية للوزارة ومؤسساتها التدريبية .. داعيا المشاركين إلى ضرورة الاستفادة من المعلومات والمهارات التطبيقية التي اكتسبوها من الورشة والعمل على عكسها في مجالات عملهم .من جانبها أكدت إليزابيث برت مدير المجلس البريطاني الثقافي التزام المجلس بتوفير التدريب للدول المشاركة في الورشة ودعم البرامج المتعلقة بالتعليم الفني والتدريب المهني.. مشيدة بتعاون وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في أنجاح هذه الورشة.وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أعتبر الدكتور على منصور سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني هذه الورشة تدشيناً لمرحلة جديدة في العلاقات اليمنية البريطانية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، ونتاج طبيعي لتطور العَلاقات بين البلدين ..مبينا أن هذه الورشة تكتسب أهمية خاصة في منظومة التعليم الفني من اجل خلق تنمية متوازنة وخلق موارد بشرية قادرة على العمل في السوق المحلي والإقليمي.وقال " نركز الآن على النوعية أكثر من الكم لذلك حرصنا على الاستفادة من تجارب الآخرين في المملكة المتحدة والدول العربية المشاركة التي يمكن أن نستفيد من خبراتهم لتحفيزنا على البحث عن مكامن القوه وتعزيزها في منظومة التعليم الفني والتدريب المهني وكذا معالجة الأخطاء التي قد تظهر بين حين وآخر في عملنا".هذا وكان المشاركون قد ناقشوا خلال فعاليات الورشة عدد من المحاور المتعلقة بتحديات العولمة والنجاح في السوق العالمية، وكيفية انتقال المال والأعمال والعمالة وتحسين النوعية في مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني بالإضافة إلى استعراض عدد من النماذج الخاصة بطرق التفتيش عن الجودة في المملكة المتحدة.