[c1]الإنفاق العسكري الأميركي[/c]ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه في الوقت الذي يركز فيه الكونغرس والشعب الأميركي على أكثر من 600 مليار دولار أُقرت فعلا في شكل موازنات إضافية لتغطية الحروب في العراق وأفغانستان والعمليات المضادة للإرهاب، تقترب إدارة بوش من الوصول إلى حد غير مسبوق من الإنفاق العسكري.وقالت الصحيفة إن البنتاغون سيكشف النقاب عن مقترحه لموازنة عام 2009 البالغة 515.4 مليار دولار، وإنه إذا أقر هذا الاقتراح فإن الإنفاق العسكري السنوي عند تعديله وفقا للتضخم، سيكون قد بلغ أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية.وأضافت أن مقترح الموازنة الجديدة يشهد زيادة حقيقية بنسبة 5% خلال هذا العام، وأن هذه الإدارة منذ توليها قد زادت الإنفاق العسكري بنسبة 30%، وهذا ما سيلاحظ بالتأكيد في معارك الموازنة القادمة في الوقت الذي يتهاوى فيه الاقتصاد الأميركي ويتوتر الإنفاق الاجتماعي الحكومي، وخاصة تكاليف الرعاية الصحية.وقالت أيضا إن نحو 14 % من الاقتصاد القومي أنفق على المؤسسة العسكرية خلال الحرب الكورية ونحو 9% خلال حرب فيتنام، وإن الإنفاق الحالي للبنتاغون وحدها يبلغ نحو 3.4% من إجمالي الناتج المحلي. ونوهت الصحيفة بأن كبار المدنيين بالبنتاغون وكبار الجنرالات والأدميرالات لا ينكرون تحدي دعم الإنفاق العسكري ويقرون بأن الكونغرس والشعب الأميركي قد ينكص على عقبيه بعد العراق.وختمت «نيويورك تايمز» بأن مقترح الإنفاق العسكري لعام 2009 هو الحادي عشر في سلسلة الزيادات المتواصلة في الموازنة العسكرية الأساسية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحل بمعالجة أسباب الصراع[/c]كتب عطية عيسوي في صحيفة «الأهرام» المصرية أن الأوضاع في تشاد حتى لو استقرت تماما لصالح حركات التمرد, وتمت الإطاحة بنظام حكم الرئيس إدريس دبّي, فلن تستقر أحوال تلك الدولة التي يتكون شعبها من 200 جماعة عرقية تتصارع فيما بينها على السلطة والثروة.ويرى أن إقصاء الرئيس التشادي القابع في الحكم منذ 17 عاما إذا كان هو الهدف الذي جمع الحركات المتمردة, فليس من المستبعد -إن لم يكن من المرجح- أن تدب الخلافات بين قادتها حول تقاسم السلطة وإعادة توزيع الثروة مثلما حدث في الصومال. ويؤكد الكاتب أن من يحكم تشاد في الفترة المقبلة إذا لم يستفد من التجارب السابقة داخليا وخارجيا, ويعمل على إزالة أسباب السخط والتمرد على النظام, وفي مقدمتها تزوير نتائج الانتخابات, ومحاباة أبناء قبيلة الحاكم على حساب القبائل الأخرى, ومواصلة الاستئثار بالحاكم وتجاهل مطالب المعارضة, فستظل تشاد في حالة حرب.كما كتب ضياء رشوان في صحيفة «الوفد» يؤكد أن الأمن القومي المصري لا يقتصر على الحدود المصرية فقط, وإنما يبدأ من دارفور ومنابع النيل جنوبا, والبحر الأحمر شرقا, وليبيا في الغرب, إلى حدود سوريا في الشمال. ويرى أنه من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري يجب الحفاظ على الأمن في تلك الدول, ولكن دور مصر مع الأسف تراجع في تلك المناطق, ولم يعد لديها تصورات لحماية الأمن القومي والتعامل مع الأزمات التي تنشب هناك. وانتهى رشوان إلى أنه لا خوف على الأمن القومي المصري إلا من إسرائيل, وأضاف أن الحروب السابقة أثبتت ذلك, مؤكدا أن المسؤول عما يحدث في غزة هو إسرائيل. وأن مصر يجب أن تتدخل لحل هذه القضية وللإصلاح بين فتح وحماس, لأن ذلك من أبجديات الأمن القومي المصري.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة