في الشبكة
بعد التهميش والنسيان عاود الدكتور نجيب العوج مهام عمله كنائب أول لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم ورئيس للجنة المسابقات.وإن كان هذا العود يدل على شيء فإنما يدل على أن المعنيين في اتحاد القدم قد قاموا بدراسة مبررات الغياب للدكتور العوج وتداعيات ابعاده وعادوا إلى الحق بعد أن رؤوا أن الابعاد لم يكن الاَ من طرف اشخاص لا همّ لهم سوى مصالحهم الشخصية وليس في حساباتهم المصلحة العامة وخدمة الرياضة اليمنية.وإن كان الاتحاد قد عانى خلال الفترة الماضية من التشرذم والتفكك وتفشي المصلحة وحب الذات ليتم أبعاد الخيرين ومنهم الدكتور العوج فإننا نثق بقدرة الاتحاد اليوم على اسناد المهام لمن هو أهلٌ لها ونعتقد أن العوج من الجديرين بتحمل المسؤولية.ومع الثقة في الرجل نرى أنه مطالب بشحذ الهمة وقبول التحدي وانه جدير باثبات نجاحه وتأكيد الفشل لتربصات الآخرين.وعلى الاتحاد أن يعترف أنه عانى من التفكك في الفترة الماضية وان اتخاذ القرار بعودة العوج ماهو الا خطوة في الاتجاه الصحيح يجب أن تتبعها خطوات تضع المخطئين أمام أخطائهم وتوقف اولئك الأشخاص الذين انغلقت عقولهم ورفضوا التعامل مع العوج وامثاله خشية انفضاح تجاوزاتهم التي تطبخ على نار المصلحة.