فضل مصلح الحبيشيساعة عدن ذات الوجوه الأربعة الكائنة على جبل الساعة المطل على رصيف السياح في التواهي عادت إليها الروح بفضل فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح بعد أن طالها النهب والخراب ، وعشعشت عليها الغربان عقب حرب صيف عام 1994م , والآن وبعد سنوات قليلة من إعادة إصلاحها من قبل سفارة المملكة المتحدة في اليمن تلبية لطلب فخامة الرئيس باعتبار البريطانيين هم الذين بنوها في القرن التاسع عشر إبان حكمهم لعدن نرى عقاربها اليوم ومنذ شهر تقريباً تتوقف عن الحركة ويكاد قلبها يتوقف عن النبض .لذا نخشى أن يطالها الخراب وتتعرض للنهب والسلب مرة أخرى ثانية وثالثة نتيجة الإهمال والنسيان .فهل من يهتم بهذا المعلم التاريخي البارز ويحافظ عليه بالترميم والصيانة والحراسة ويمنع محاولات استقطاع أجزاء من الساحة المحيطة بها ويسترجع ما أقتطع عنوة ودون وجه حق ؟! نأمل ذلك !!
أخبار متعلقة