مما لاشك فيه ان ما تحققه مؤسسة وصحيفة (14 اكتوبر )من تطور ملحوظ في شتى المجالات الفنية والادارية والصحفية حظي باعجاب الجميع ماعدا حفنة من المتضررين الذين فقدوا مصالحهم بعد أن لفظتهم الاصلاحات المالية والادارية و عجزوا عن مواكبة التطور الحاصل في الصحيفة والمؤسسة ، فثارت ثائرتهم وكشروا عن أنيابهم للنيل من الصحيفة والمؤسسة وقيادتها النشطة التي اوقفت و حاربت نزيف المال الذي كان يذهب الى جيوب البعض من المنتفعين الذين كان لاهم لهم سوى نهب المال العام وتدمير المؤسسة بما فيها من كوادر ادارية وصحفية ومطابع ومعدات . اليوم نجد المتضررين من الإصلاحات التي أضرت بمصالحهم ، فانكفؤوا على انفسهم وحاولوا ايهام الناس انهم محاربون من قيادة المؤسسة وانهم ازيحوا من مناصبهم التي كما يتوهمون انها مسجلة بأسمائهم في الشهر العقاري وهم نفر مصابون باكثر من عقدة واهمها عقدة حب التسلط والمسؤولية التي لايمكن ان يعيشوا بدونها وهذا مرض خبيث يصيب البعض من الناس غير الأسوياء. الحمد لله اننا نعيش اليوم في اوضاع ادارية ومالية وصحفية صحيحة خالية من العقد والهبر و( الطلفسة ) ونفخر بأننا نقدم للقراء صحيفة مقروءة ولم نعد نستجدي رواتبنا ومستحقاتنا وحوافزنا . كما اننا نعمل بحرية كاملة في ظروف عمل تتوفر فيها تقنيات حديثة ، ووسط اجواء صحية تساعدنا على الخلق والابداع ونعمل على احدث التقنيات ولم نعد اميين بالحاسوب ولاتهمنا المسؤوليات مادام الكل مسؤولاً عن عمله ويعمل باخلاص وبتوجيهات من الذات دون حسيب او رقيب سوى ضمائرنا والابواب مفتوحة للجميع دون استثناء .اذا كانت الإصلاحات الإدارية والمالية والصحفية التي أسهمت في تطوير أساليب عملنا وزيادة ايرادات المؤسسة ومنع تسربها الى خارج حساب المؤسسة في البنك تعني الفساد فنحن مع هذا الفساد الذي استطاع ان يخرج المؤسسة والصحيفة من غرفة العناية المركزة ويدخلها الى عالم التطور ويجعلها مؤسسة رابحة .. فهذا الفساد المزعوم نفتخر به اذا كانت النزاهة نعني التخلف المهني وسرقة موارد المؤسسة وقطع غيار المطابع وحرمان الصحفيين والعمال من مستحقاتهم عدة أشهر.!!ياسادة ان صحفيي صحيفة (14 اكتوبر) وعمالها يعيشون اليوم في احسن حال واطيب بال بعكس ما يردده النفر الموبؤون المتخاصمون مع انفسهم ونطلب لهم الهداية وأن يعودوا الى رشدهم في الشهر الفضيل رغم انهم نفرلا يزيدعلى عدد اصابع اليد الواحدة . كما ندعو الصحف الصفراء الى التوقف عن ترديد الكلام الفارغ الذي يصب في خانة العداء للتطور الجاري في صحيفة 14 اكتوبر لانهم اذا كان فيهم خير فليصلحوا انفسهم اولاً ويحاربون الوباء المنتشر في وسطهم . واللهم اني صائم .[c1]* نائب رئيس اللجنة النقابية الصحفية في صحيفة 14 اكتوبر[/c]
حديث الإفك
أخبار متعلقة