محمد الشحيري اذا أردنا أن نعمل المنتخب الوطني بطلاً للعالم أو لقارة آسيا وهذا طموح كل يمني رياضي أو محب للرياضة ، فاننا ننظر أولاً إلى القاعدة الأساسية لهذا المنتخب ، وعملية تنفيذ استراتيجية العمل مع هذا المنتخب أو المنتخبات كافة .لسنا خبراء (يا خبرة) .. ولكن يأتي هذا الكلام من مواطن لا يقرأ ولا يكتب ، ولكنه يحب الرياضة وكرة القدم حتى الثمالة .! فقال ذات يوم لي : عندنا قاعدة رياضية من المواهب وهذا لا ينكره أحد فقط نحن بحاجة إلى التنقيب عن هذه المواهب في كافة محافظات الجمهورية ، وتشكيل لجان لهذه المهمة في المحافظات والنزول إلى المدارس والأندية وحتى الحارات الشعبية .. وتقييد كل المواهب بأعمار مختلفة من سن العاشرة إلى اختيار اللاعبين من أندية الدرجة الأولى ، وقد أقام الاتحاد العام لكرة القدم مسابقة لمنتخبات المحافظات للناشئين والشباب .. ولكن بصورة عشوائية لم تجد ثمارها .. نتيجة عدم توافقها مع مكونات النجاح .. ؟!بعد اختيار المواهب للفئات العمرية في المحافظات ، وبأي أعداد كانت تقام عملية الاختيار لتشكيل المنتخب في كل محافظة ، وهذا دور اللجان المكلفة ويجب أن تكون محايدة وذات كفاءة ، وتتوفر لها الامكانيات الكافية للقيام بعملها .. ؟!النقطة الأهم .. هي قيادة الاتحاد العام التي لا يمكن أن يشكك أحد في كفاءتها .. ولكن ينبغي عليها أن تضع خططها وتقوم بتنفيذها وفق استراتيجية معينة وفق ما تراها .. ؟! وكلنا نعرف أن (بناء) منتخبات وطنية ليس بالأمر الهين والسهل وإنما يحتاج إلى البنية التحتية والفترة الزمنية ، والكفاءة التدريبية والامكانية الكافية .. ؟!وقلنا هذا الكلام مراراً وتكراراً خصوصاً بعد ظهور منتخب الناشئين في فنلندا .. وقلنا أن نحافظ على هذا المنتخب كناشئين ثم نضعه في موقع الشباب ، ثم نختاره لمنتخب أول أو أولمبي .. ؟! .لكن ما يجري وجرى بالأمس بأننا بدون استراتيجية ، فاختلط الحابل بالنابل وتم اختيار بعض اللاعبين منهم إلى المنتخب الأول ومنهم إلى الشباب .. وهذه مشكلتنا أننا نقوم بتشكيل المنتخبات وقت الطلب عند إقامة أو قيام البطولات العربية أو الآسيوية والدولية .. وهذه أكبر الانتكاسات التي تواجه الاتحاد العام للقدم ، ويجب أن يتخلص منها على مدى السنوات القادمة والبدء بالعمل الجاد والمخطط والسليم من الآن لاختيار الكفاءات التدريبية المحلية والعربية والأجنبية من الآن أيضاً لبناء هذه المنتخبات .. مع ضرورة ما قلناه في العمود السابق بابثعات مدربين محليين للدراسة الأكاديمية وبأعداد كافية .. والاستفادة من الكفاءات التدريبية العربية على الأقل بشكل مؤقت ولبعض سنوات .
أخبار متعلقة