المكلا/ سبأ:عبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة حضرموت عن إدانتها وإستنكارها لأعمال الشغب والتخريب التي قامت بها عناصر تخريبية فوضوية خارجة على النظام والقانون في منطقة الديس الشرقية موطن الخائن الانفصالي علي البيض والذي دفع بتلك الحفنة من العناصر التخريبية من المرتزقة المأجورين للقيام بالاعتداء على المواطنين الأبرياء ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وممارسة التكسير والتخريب وإشعال النيران في المحلات والمرافق العامة ومحاولة تعكير صفو السلم الاجتماعي والاضرار بالوحدة الوطنية. وطالبت الفعاليات في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أجهزة الدولة والقانون «التعامل بحزم وقوة مع تلك العناصر التي تسعى لنشر الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة العامة وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع». وأكدت الفعاليات في بيانها أن مشاريع التمزق والفرقة لايمكن أن تنجح وسوف يتصدى لها شعبنا بحزم ويفشلها كما أفشل المشروع الانفصالي التآمري في صيف عام 1994م والذي حاولت من خلاله قوى الردة والانفصال العودة بعجلة التاريخ في الوطن إلى الوراء ، ودحر كل من يقفون وراءها من المتآمرين الذين فروا في مثل هذا اليوم السابع من يوليو يجرون ورائهم أذيال الهزيمة والذل بعد أن استلموا ثمن دماء الشهداء والجرحى الذين استبسلوا في الدفاع عن الوحدة والإنتصار لها وهزيمة المشروع الإنفصالي للمتآمرين الخونة . وأضافت« أن ماجسده أبناء شعبنا في مختلف محافظات الجمهورية في إطار احتفائهم بهذا اليوم الخالد السابع من يوليو باعتباره يوم انتصار الإرداة الوطنية في ترسيخ دعائم الوحدة المباركة والوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار يمثل رسالة قوية بالغة الدلالة والمعنى لكل العملاء والأصوات النشاز الناعقة بالخراب «. وأكدت «أن شعبنا سيصون وحدته ويحمي مسيرتها الظافرة المكللة بالانجازات والانتصارات وسيتصدى بكل قوة ودون أي تهاون لكل من يحاول المساس بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره». وطالبت الفعاليات «كافة المتخاذلين والمترددين والباحثين عن أدوار لركوب موجة هذه الأنشطة الهدامة لتحقيق مكاسب ذاتية وأنانية بأن يراجعوا أنفسهم ويتخذوا الموقف الصائب الذي يفرضه الواجب الوطني على كل الخيرين والشرفاء من ابناء الوطن والا يتخلفوا عن الركب حتى لا يلفظهم الشعب مثلما لفظ غيرهم من المتخاذلين والمتآمرين» .
الفعاليات السياسية بحضرموت تستنكر أعمال الشغب والتخريب
أخبار متعلقة