صنعاء/ سبأ:دشن أمس في صنعاء مشروع الشراكة بين الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم وبين القطاع الخاص ومنظمة اليونيسيف الذي يهدف إلى الحصول على إجماع وطني وتغيير السلوك تجاه تعليم الفتاة. ويشتمل المشروع الذي انطلق تحت شعار "دعوني أتعلم" في مرحلته الأولى على إشراك ثلاث شركات مختلفة هي شركة "سبيستل يمن" ومجموعة "العالمية للسفريات والسياحة" وشركة "أروى للمياه" تساهم في العمل على تقليص الفجوة بين تعليم الذكور والإناث ودفع المجتمع وتوعيته بإلحاق الفتيات في المدارس.وتشير التقديرات إلى أن الفجوة بين تعليم الذكور والإناث في بلادنا هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط إذ تقدر بـ 36 فتاة مقابل كل مئة ولد في التعليم الأساسي, وتتزايد في الريف لتصل إلى نحو 45 فتاة لكل مئة ولد، وتستهدف المرحلة الأولى من الشراكة خمس مديريات مختارة هي مديرية لودر في محافظة أبين وطور الباحة في لحج والأزارق في محافظة الضالع وسنحان في محافظة صنعاء والمنيرة في محافظة الحديدة.وفي حفل التدشين أكد الأخ عبدالكريم الجنداري وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع على الاهتمام الذي توليه الحكومة للتعليم وفى المقدمة منه تعليم الفتاة. معبرا عن الارتياح لإطلاق مشروع شراكة القطاع الخاص للإسهام في الدفع بقضايا تعليم الفتاة. ونوه بأان الشراكة مع الشركات الثلاث تمثل منطلقا وبداية لإسهام المجتمع في قضايا التعليم وتعليم الفتاة بصورة خاصة. كما ألقيت كلمات من قبل ممثل اليونيسيف بصنعاء وعن الشركاء لفتت إلى أهمية هذه الشراكة للقطاع الخاص في مجال تعليم الفتاة. وذكرت بحجم التحديات التي تواجه المجتمع اليمنى فيما يتعلق بتوفير التعليم للإناث.
تدشين الشراكة بين الحكومة والقطـاع الخاص واليونيسف من أجل تعليم الفتاة
أخبار متعلقة