مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن:
[c1]مديرة إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب التربية في محافظة عدن[/c]:
الدولة أولت قضية تطوير تعليم الفتاة الأهمية الكبيرة في استراتيجيتها، والدستور اليمني كفل مبدأ المساواة في الحصول على التعليم لجميع المواطنينرئيسة قسم الخدمات التعليمية بإدارة تعليم الفتاة في المحافظة:الفتاة محور التغيير والتقدم في المجتمع، وتعليمها يمثل نمطاً فريداً ضمن نظام وإطار التعليم العام والعالي في المجتمعمما لا ريب فيه أن التنمية تشكل مصدراً مهماً لتطوير المجتمعات على الصعُد كافة، وأن الإنسان هو هدف التنمية وأداتها، ولأن المرأة تعد نصف المجتمع، فإن التنمية تستهدفها كبقية أفراد المجتمع، وتقع عليها مسؤولية المشاركة في مختلف المجالات.وقد وضعت الدولة قضية تعليم الفتاة في استراتيجيتها، وأعطتها أهميةً كبيرة، وشكلت لذلك قطاعاً في وزارة التربية والتعليم يُعنى بهذا الجانب.وبمناسبة مرور عامٍ على استحداث إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم في محافظة عدن، والذي صادف الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي التقت صحيفة ( 14أكتوبر) كلاًّ من الدكتور عبداللّه احمد النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن والأستاذة ابتسام صالح علي مديرة إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم/ عدن، والأستاذة نور حسين محمد سالم رئيس قسم الخدمات التعليمية بإدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم في المحافظة لتسليط الضوء حول الأهمية التي تحتلها قضية تعليم الفتاة في المجتمع، والصعوبات التي واجهتها ، وما حققته الإدارة من نشاطاتٍ وفعالياتٍ خلال عامٍ مضى ، والتعرف على ماتطمح إليه من مقترحات وأفكار لتطوير أدائها مستبقلاً .فإلى خلاصة ما دار في هذا اللقاء : أجرى اللقاءات/ عبدالرحمن أنيس[/c] تحدثنا بدايةً مع الدكتور عبدالله احمد النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن وسألناه : * مرًّ عامٌ على استحداث إدارة تطوير تعليم الفتاة في مكتب التربية والتعليم في عدن.. كيف تقيَِّمون أداء هذه الإدارة خلال عامٍ مضى؟[/c]* مما لا شك فيه ان التعليم يعد من أهم متطلبات الحياة للإنسان، كما أنه عاملٌ مهم وركنٌ اساسي لإنجاح البرامج الهادفة إلى إحداث التنمية البشرية، لأنه ـ أي التعلّم والعلم ـ يعتبران الأداة الفاعلة في تحويل السكان إلى قوةٍ فاعلة ودافعة في عمليات التنمية الشاملة. ولا يختلف اثنان في أن تعليم الفتاة وإعدادها للحياة لا يقلُ أهميةً عن تعليم البنين وإعدادهم للحياة.. غير أن هناك خصوصياتٍ يجب مراعاتها عند إعداد البرامج والخطط والأنشطة الخاصة بتعليم الفتاة، بما يسهم في زيادة أعداد الملتحقات واستمرارهن في التعليم، أو بالأصح التعلّم وتقليص الفجوة بين أعداد الملتحقين والملتحقات من البنين والبنات. وعلى الرغم من أن إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم في محافظة عدن حديثة النشأة، إذ استحدثت منذ عامٍ مضى ـ وتحديداً في 24 أغسطس 2005م، إلا أنها بذلت جهوداً ملموسة ـ تُشكر عليها ـ في إنجاح برامجها وخطتها، وأرست اللبنات الأساسية الصحيحة لنشاطها المستقبلي، إذ قامت بالنزول المستمر لكل مدارس البنات في مديريات المحافظة لتلمس والتعرف عن كثب للمشاكل التي تواجه الفتاة، وعملت على حلها وتذليل الصعوبات التي تعترضها. ونحن على يقين من أن الإدارة سوف تعمل على إحداث الكثير من النتائج الطيبة على صعيد نشاطها المستقبلي لما تمتلكه من رؤىً وأفكارٍ جيدة ستنعكس في خططها المستقبلية التي تستهدف محاربة الجهل بأهمية تعلم الفتاة وتعليمها، وتستهدف أيضاً النظرة القاصرة التي توجد لدى بعض الأسر من حيث تفضيلها لتعليم البنين عن البنات. [c1]* وللاقتراب أكثر من وضع الإدارة، وملامسة همومها عن قرب.. كان لابد لنا من التحدث مع الأستاذة ابتسام صالح علي مديرة إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم في محافظة عدن.. وكان سؤالنا الأول لها حول أهمية إنشاء الإدارة؟ [/c] * أجابت مشكورة: لقد وضعت الدولة قضية تعليم وتطوير تعليم الفتاة في استراتيجيتها وأولتها العناية والأهمية الكبيرة في إطار العملية التربوية والتعليمية التي تشهد نهوضاً مستمراً على مستوى الوطن اليمني في ظل توجيهات القيادة السياسية ممثلةً بالقائد الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ، فلقد تم إنشاء قطاع تطوير تعليم الفتاة في وزارة التربية والتعليم بقرارٍ جمهوري صدر في 7/ مارس/ 2005م، الذي قضى أيضاً بتعيين الأستاذة القديرة فوزية احمد محمد نعمان وكيلةً لهذا القطاع بدرجة وزير. ونحن هنا في اليمن فإن الدستور قد كفل لجميع المواطنين مبدأ العدل وتكافؤ الفرص التعليمية وفقاً للقانون العام للتربية والتعليم، وأنه حقٌ إنساني مشروع تكفله الدولة لجميع المواطنين.. وهذا المبدأ ـ مبدأ تكافؤ الفرص ـ يؤكد المساواة في الحصول على التعليم ـ ذكوراً وإناثاً ـ أسوياء ومعاقين من دون استثناء. ولأن المرأة شريكٌ فاعلٌ مع الرجل في المجتمع، فإنه من الطبيعي أن تستهدفها التنمية كبقية أفراد المجتمع، وتقع عليها مسؤولية المشاركة في مختلف المجالات.[c1] واستطردت الأستاذة ابتسام قائلةً: ولعله من المفيد الإشارة بهذا الصدد إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف قد حث على طلب العلم والتعلّم منذ أن بدأ نزول القرآن الكريم على النبي (محمد) ـ صلّى اللّهُ عليه وسلّم ـ بقوله تعالى: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربّك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم". صدق اللّه العظيم .[/c]إن هذا الأمر الإلهي بالقراءة والعلم نزل إلى جميع البشر ـ رجالاً ونساءً ـ، وأعتبر العلم فريضةً على كل مسلم ومسلمة ـ (أي أن طلب العلم فرضٌ على كل فرد بحكم الإسلام). [c1] وكانت حاضرةً معنا في هذا اللقاء الأستاذة نور حسين محمد سالم ـ رئيسة قسم الخدمات التعليمية بإدارة تظوير تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم في محافظة عدن التي تحدثت مضيفة إلى أهمية إنشاء قطاع تعليم الفتاة بالوزارة، وقالت [/c]]* من الضرورة بمكان ومن المفيد الإشارة إلى أن تشكيل وإنشاء هذا القطاع في ديوان عام وزارة التربية والتعليم جاء في إطار اهتمامات الحكومة ممثلةً بوزارة التربية والتعليم بالفتاة كجزءٍ مهم من مهامها كونها ـ أي الفتاة ـ محور التغيير والتقدم في المجتمع، وتعليمها يمثل نمطاً فريداً ضمن نظام التعليم العام والعالي في المجتمع.. وهذا بحد ذاته يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة السياسية في بلادنا للمرأة، ومشاركتها الفاعلة في المجتمع، إلى جانب أخيها الرجل في عملية التنمية الشاملة.وأضافت الأستاذة نور حسين محمد سالم قائلةً : ولعله من المهم أن نشير هنا إلى أن استحداث مثل هذا القطاع لا يعني البتة أن يكون هناك تعليم خاص للبنات يختلف في مضمونه وجوهره عن تعليم البنين، بل جاء ليلبي الاحتياجات التي تكمن وراء الدور المناط بالفتاة، ويقضي على الفجوة بين أعداد الملتحقين من البنين والبنات في المدارس، ويحد من الإشكاليات والصعوبات التي تواجه تعليم الفتاة، والتي قد تؤدي في بعض الأحايين إلى التسرب. وعودةٌ على بدء.. تابعت الأستاذة ابتسام صالح علي مديرة إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم حديثها عن أهمية استحداث الإدارة في مكتب التربية في المحافظة وقالت: لقد تم استحداث وإنشاء إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم في محافظة عدن منذ عامٍ، وتحديداً في 24/ أغسطس/ 2005م، وقد عملت الإدارة على إنشاء واستحداث أقسام لها في كافة مديريات محافظة عدن، وأعدت الإدارة خطة لنشاطها وفق المهام المناطة بها ـ ركزنا فيها بدرجةٍ أساسية ورئيسية على مسألة حث الفتيات في المدارس على أهمية التعلّم، وكذا تذليل الصعوبات التي تعترض تعليم أو تعلّم الفتاة للحد من تسرب الفتيات من المدارس/ الدراسة. وعلى الرغم من حداثة إنشاء واستحداث الإدارة بمكتب التربية والتعليم في محافظة عدن وأقسامها في المديريات، إلا أنه يمكننا القول ـ وبكل تواضع ـ إنها قد أرست الأسس الصحيحة والسليمة لنشاطها المستقبلي بالتعاون مع قيادة مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن ممثلةً بالدكتور عبدالله احمد النهاري مدير عام المكتب في ضوء المهام المناطة بها، كما أن هناك عدداً من الرؤى والخطط المستقبلية التي تستهدف محاربة الجهل بأهمية تعليم وتعلم الفتاة، والنظرة القاصرة التي توجد لدى بعض الأسر في تفضيل تعليم البنين عن البنات. *[c1] هل لكم أن تحدثونا عن أهم الأنشطة التي قامت بها إدارة تطوير تعليم الفتاة في عدن خلال عامٍ مضى؟ [/c] * على الرغم من أن عاماً واحداً قد مرَّ على استحداث هذه الإدارة، إلا أنه يمكننا القول إنه قد حفل بالعديد من المناشط والأنشطة، أهمها: أننا عملنا بدايةً على ترتيب أوضاع الإدارة واستحداث أقسامٍ لها في إدارات التربية والتعليم في مديريات المحافظة كافة، وعملنا على عقد اجتماعات دورية مع رؤساء الأقسام في المديريات، وكذا إعداد اتجاهات وخطة عامة لنشاط الإدارة وأقسامها في المديريات كافة، كما عملنا على النزول المستمر إلى مدارس البنات (الفتيات) في كل مديريات المحافظة لرصد وتجميع البيانات الإحصائية حول أعداد الفتيات الملتحقات بمدارس المحافظة، ولتلمس المشاكل والصعوبات التي تعترضهن عن كثب والعمل على تذليلها، كذلك المشاركة في حل المشكلات التي تتعرض لها بعض الفتيات، وذلك من خلال التواصل مع المشرفات الاجتماعيات في المدارس والإدارات المدرسية، وقد تم إعادة بعض الفتيات المنقطعات عن الدراسة إلى مدارسهن مرة أخرى.. إلى جانب حث الإشراف الاجتماعي على القيام بدوره في إعطاء إرشادات سلوكية للتلميذات وبشكلٍ منتظم، وتوعية الفتيات بأهمية تعلمهنّ، وما سيعود به من فائدة عليهنّ وعلى المجتمع ككل، فالقلة من الإشراف يقمن بهذا الدور وبشكل جزئي والبعض الآخر لا يعطي هذا الدور الأهمية المطلوبة. كما تم الجلوس مع الإدارات المدرسية وحثهن على التعامل مع مشكلات الفتيات بمرونة، وقد لاحظنا في الفترة الأخيرة تجاوباً واستجابةً كبيرة من قبل غالبية إدارات المدارسوقمنا أيضاً بالتوعية بأهمية تعليم الفتاة من خلال كتابة موضوعات في بعض الصحف، وكذا المشاركة في عددٍ من المحاضرات والحملات التوعوية في مختلف مدارس الفتيات/ البنات في المحافظة لإطلاعهنّ على أهمية التعلّم، وأهمية إشراكهنّ في عملية تنمية وتطوير المجتمع. كما كانت لنا أيضاً مشاركاتٌ فاعلة في عدد من الورش والدورات والندوة والحملات التوعوية التي عقدت في عدد من محافظات الجمهورية نذكر منها ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ: 1/ ورشة العمل الخاصة بالرؤية المشتركة لمستقبل عمل تعليم الفتاة، والتي عقدت في الفترة من2 ـ 3 أكتوبر 2005م في العاصمة صنعاء ونظمها قطاع تعليم الفتاة في ديوان عام الوزارة. 2/ ورشة عمل حول تطوير استراتيجية التعليم الأساسي، وكان المحور الرئيسي في هذه الورشة هو (تعليم الفتاة)، وعقدت هذه الورشة أيضاً في العاصمة صنعاء، ونظمتها الوزارة. 3/ ورشة عمل خاصة بتعليم الفتاة في صنعاء في الفترة من 13 ـ 14 ديسمبر 2005م، ونظمها أيضاً قطاع تعليم الفتاة في الوزارة. 4/ ورشة حول معايير وأسس منح مزايا تشجيعية لاستقطاب معلمات الريف، وعقدت هذه الورشة في محافظة البيضاء في الفترة من 27 ـ 29 مايو 2006م، ونظم هذه الورشة قطاع تطوير تعليم الفتاة في ديوان عام الوزارة. 5/ ورشة عمل للتعريف بهيكلية ومهام قطاع تطوير الفتاة على المستوى المركزي والمحافظات والمديريات، وقد نفذت هذه الورشة بالتعاون مع البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم (G.T.Z) ومنظمة اليونيسيف، وعقدت هذه الورشة في العاصمة صنعاء في الفترة من 4 ـ 5 يوليو 2006م، وقدمنا في هذه الورشة ورقة عمل حول (نسبة التحاق الفتيات في مدارس عدن ومعدلات التسرُّب ـ إعداد المدارس بنين ـ بنات ـ والمختلطة ـ عدد المدرسين الذكور والإناث في مدارس محافظة عدن ـ المشكلات التي تواجه تعليم الفتاة ـ الجهود المبذولة حالياً لتشجيع تعليم الفتاة). 6/ ورشة عمل حول تنشيط معلمات الريف ـ وعقدت في محافظة إب خلال الفترة من 29 ـ 31 يوليو 2006م ونظمها قطاع تعليم الفتاة في الوزارة. 7/ لقاء تشاوري في محافظة تعز لمناقشة اللوائح المدرسة المتعلقة بمجالس الآباء والأمهات والخدمة الاجتماعية، وقام بتنظيم هذا اللقاء أيضاً قطاع تطوير تعليم الفتاة في ديوان عام الوزارة.
كما كانت لنا أيضاً مشاركات في إطار محافظة عدن منها:1/ المشاركة في حملة التوعية التي قام بتنظيمها الاتحاد العام لنساء اليمن والخاصة بقانون الأحوال الشخصية. 2/ المشاركة في حملة التوعية القانونية بحقوق المرأة الانتخابية. 3/ المشاركة في حملة التوعية الخاصة ببرامج التثقيف الصحي في مجال الصحة الإنجابية وأضرار الزواج المبكر، وأضرار مرض الإيدز وختان البنات. 4/ شاركنا أيضاً في الدورة الخاصة التي نظمتها مؤسسة (مدى) بالتنسيق والتعاون مع جمعية (الثريا) والخاصة بالاخصائيين الاجتماعيين والاخصائيات الاجتماعيات التي تضمنت موضوعاتها ظاهرة التسرب من المدارس. 5/ شاركنا في حملة التوعية الميدانية التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة حول رفع مشاركات النساء في الانتخابات. وقد قدمنا في مختلف هذه الفعاليات والورش والدورات عدداً من المداخلات. *[c1]ما هي الصعوبات التي واجهتكم وتواجهكم؟.. وما هي مقترحاتكم لتطوير الأداء؟ [/c]* لاشك في أن هناك صعوباتٍ قد واجهتنا، لاسيما وأننا في بداية المشوار.. ولكن ثقتنا كبيرة من أن قيادة قطاع تطوير تعليم الفتاة بديوان عام الوزارة، ممثلاً بالأستاذة القديرة فوزية احمد نعمان رئيسة القطاع وكذا قيادة مكتب التربية والتعليم في المحافظة ممثلاً بالأستاذ الدكتور عبدالله احمد النهاري مدير عام المكتب ستعملان معاً على تذليلها، ولن يذخرا جهداً من تقديم الدعم اللازم لتنهض الإدارة أكثر بالمهام المناطة بها في المرحلة القادمة.ولعل أهم ما نراه من مقترحاتٍ وطموحات لتطويير أداء الإدارة وهذا بالطبع ـ على سبيل الذكر لا الحصر ـ ما يلي: 1ـ التوعية المستمرة بأهمية تعلّم الفتاة، وإشراك المجتمع ككل في تشجيع ودعم وتعلّم الفتاة بكل الوسائل المتاحة، وكلٌّ حسب إمكانياته في المجتمع. 2ـ دعم وتفعيل دور الأنشطة الّلاصفية، وذلك بتوفير الإمكانيات اللازمة والمعلمات المتخصصات في هذا الجانب مثل: (الرياضة والتدبير المنزلي). 3ـ تأنيث مدارس الفتيات، سواءً من حيث عدم الاختلاط، أو من حيث الطاقم التعليمي، حيث أن تواجد المعلمين الذكور في مدارس الفتيات يقيّد التلميذة في مدارس الفتيات من ممارسة الأنشطة اللاصفية. 3ـ تحسين وتفعيل دور الإشراف الاجتماعي (أي المشرفات الاجتماعيات في المدارس). 4ـ دعم الجانب الاقتصادي للفتيات من ذوات الأسر الفقيرة. وإجمالاً.. يمكننا القول إن تشجيع تعلّم الفتاة يتطلب إشراك المجتمع ككل. [c1] * أخيراً.. هل من كلمةٍ تودّين قولها في نهاية الحديث؟ [/c] * الحقيقة إذا كان لنا من كلمةٍ نقولها فهي التحية نزجيها إلى صحيفتنا الغرّاء صحيفة (14 أكتوبر) التي نحرص على اقتنائها صباح كل يوم، ونشكر على وجه الخصوص الإعلامي المبدع والصحفي المتميز الأستاذ احمد الحبيشي الذي يقف على رأس هرم هذه المؤسسة والصحيفة التي لمسنا فيها في الفترة الأخيرة تطوراً ملموساً سواءً من حيث الشكل أو المضمون، لما تتضمنه من أخبارٍ ومواضيعَ وقضايا متنوعة، وتغطيات لفعاليات ونشاطات الشباب والطلاب في مختلف المدارس ، ونتمنى لها المزيد من النجاح والتطور.. كما نشكركم لنزولكم إلينا وتسليطكم الضوء على نشاطات إدارتنا. [c1] المحرر: شكراً لكم على هذه الكلمة الطيبة، وإن شاء اللّه ستكون لنا لقاءات قادمة [/c]