في مواجهة غير متوازنة فنياً
[c1]خسرنا في الأولى.. وانتصرنا في الثانية والخوف من الثالثة! [/c]
توطئة مهمة:التزاماً بالوعد الذي قطعته بمواصلة الكتابة الواقعية المجردة من لغة العواطف لوضع كل النقاط..على حروف الحقائق الموضوعية (البناءة)البعيدة عن متناول (الهدم) غير المنطقي في الجانبين السلبي والايجابي من خلال - رؤيتي الفنية- وتحليلاتي العلمية- ورصد كل وقائع (مشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم). في اطار (مواصلة)المشوار.. ومن جديد لاستكمال المنافسات في التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الاسيوية لكرة القدم 2007م- والتي سبق لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم أن لعب في اطار (مجموعته الحديدية الاولى) بالتصفيات- مباراتين مهمتين في اطار مشوار (دور الذهاب) التي دشن (أولى) مبارياته هنا ..بالعاصمة صنعاء ليخسر بالاربعة من المنتخب السعودي الشقيق عملاق القارة الاسيوية انجازات تاريخية.عصر الاربعاء الموافق 22/2/2006م علينا ان لانستعجل الامور.. حتى لانذبح لاعبي منتخبنا- لأن (الجناة) سيظهرون لاحقاً!!!وفي العاصمة الهندية (نيودلهي) وتحديداً ظهر الاربعاء الموافق30/2/2006م اي بعد لقاءنا الاول مع السعودية- بأسبوع فقط- رغم كل الظروف الفنية في الناحيتين - النفسية والعصبية- والراحة السلبية البدنية لارهاق السفر الطويل - والظروف المناخية لزمن المباراة- إلا أن منتخبنا خرج منتصراً على المنتخب الهندي (بثلاثي نظيفة) على الهند بطل اتحاد جنوب اسيا - الذي كان كالحمل الوديع- أمام انتصارنا الاول في المباراة الثانية في الهند)!!!وبنتائج المباراتين اللتين جرت في ظروف غاية بالصعوبة لعدة اسباب حرصت بعد القيادات المرتبطة بإعداد المنتخب وتجهيزه لدخوله في أهم بطولة قارية- على التنصل عن مسؤلياتها لمنتخب يعتبر- سفيراً لليمن- لاغراض في نفس يعقوب- تطرق اليها قلمي في جميع النواحي الفنية لتعريف القراء الكرام- بمن- يستحق الذبح حينها- في رؤيتي الفنية- والتحليلية- ورصد كل جوانب السلب في مقالات عدة جرى نشرها- بالصفحة الرياضية اليومية- بصحيفة 14 أكتوبر المتجددة والوطنية ولعل الابرز فيها ماجاء يوم 26/2/2006م- العدد (13325) و-14/3/2006م العدد (13341) - ليؤكد مقولاتي عليكم البحث عن (صحيفة الرياضة الاسبوعية-الصادرة بصنعاد) العدد (758) الصادر بتاريخ 22/1/2006م ذلكم الموضوع الفاضح في قلب الصحيفة الذ ي كتبه الزميل/محمد العولقي وبجانبه إستطلاع يصرح فيه المدرب المساعد-الكابتن/أحمد صالح الراعي قائلاً- ثلاثون يوماً- حتى تصفيات منافسات كأس أمم اسيا كمن يقول- هذه هي مرحلة اعداد المنتخب - بعد توقف دام- لاكثر من عام ونصف العام!!!**إذن..هكذا أقول:ان الأزمة الرياضية الشهيرة بين القيادات- هي التي طفت على كل شيء- الى درجة إهمال الاهتمام بإنجاح مشاركة منتخبنا الوطني الاول لتوفير ابسط مقومات تمثيله كسفير لليمن- في بطولة قارية كهذه!!!هل..نتفق أن/رابح سعدان.. هرب بفعل فاعل!!!!مازالت حتى اللحظة- ينتابني شعور غريب- اجزم فيه مع نفسي أن الخبير الجزائري الشقيق/رابح سعدان- لم يهرب من اليمن اعتباطاً - كما صوره بعض المغفلين- أنه هرب من قيادة المنتخب قبل (15 يوماً) من ملاقته للسعودية في اولى مباريات افتتاح أمم اسيا- لا - والف لا- لانني اعرف عن قرب (شجاعة ومواقف الرجل)- لكنني اجزم- وأكرر الجزم- أنه (غادرها) في وقت عصيب - بتوجيهات جهة - أو شخصيات ساهمت في سفره والدليل أن مثل هذه الاطراف- ظلت صامته ولم تحرك ساكناً بالعودة لمناقشة عقده- والبند الجزائي لهروبه-..إنها اساليب هدفها احراق مهمة المنتخب الذي كان حينها باشراف لجنة الصعيدي والجيد المؤقتة- التي عملت على تذليل كل الصعاب لاحياء واعادة دوران حياة الكرة اليمنية- وإنجاح مهمة منتخبنا- ونجحت بإقتدار وحسب رأي!.... هذه كل الحيثيات الفنية (النفسية) التي واجهت- منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم لافشال مهمته في مبارياته أمام منتخب /السعودية/والهند..التي خسر الاولى في صنعاء/ وأنتصر في الثانية في الهند-وتوقفت منافسات التصفيات بقرار اسيوي دولي- بسبب مشاركة اليابان/والسعودية في نهائيات كأس العالم الاخيرة التي جرت في المانيا- وهاهي منافسات اسيا قد عادت- من جديد في شهرنا الجاري اغسطس 2006م-والأجمل هذه المرة- عودتها ستأتي لتكشف حقيقة المستور- وخفايا الامور- وروائحها بدأت تدور- وغالبية الامور- محلك سر..رغم هدوء العاصفة.. واستقرار الاحول الجوية.. في ظل قيادة جديدة للاتحاد برئاسة الشيخ/أحمد صالح العيسي+وعاد/سعدان الهارب بأكاليل من الفار- وأجمل الهدايا..منحه قيادة منتخبنا الاول.. وهنا تكمن المصيبة!!!الخوف من الثالثة!!!*خسرنا-بدونه- الاولى في صنعاء!! وانتصرنا بدونه- في الثانية بالهند.. واليوم..الاربعاء16/8/2006م (بعد خمسة شهور من الاسترخاء والنوم العميق-دون اي مباريات دولية تجريبية نجد (منتخبنا) يرحل في (نزهة) الى العاصمة (طوكيو) لملاقاة العملاق التكنولوجي المنتخب الاول الياباني بكل استعداداته..اليوم..ماهي إلا.. سويعات قليلة هي فيصل الخوف من عنوان الثالثة!!!
![](https://14october.com/uploads/content/0608/7SWPU4GF-D9QZ6P/12vbnkj.jpg)