في تقرير لوزارة النقل:
عدن / مروان الجنزير :قدرت النفقات الإدارية لقطاع النقل في اليمن عموماً إلى (120,159) مليار ريال، كان نصيب قطاع النقل الجوي منها ما يعادل (59) ملياراً أي بنسبة (49 %) يليه النقل البحري (57) ملياراً بنسبة وصلت إلى (47 %) بينما قطاع النقل البري قدرت نفقاته بـ (4,159) مليون ريال وبنسبة (5,3 %).جاء ذلك في التقرير السنوي المقدم من وزارة النقل إلى مجلس الوزراء والذي أوضح عدد المشاريع المتعلقة بأسطول النقل بفروعه البري والجوي والبحري إذ أشار التقرير إلى أن سلسلة الأرقام المذكورة والتي صرفت على سبيل النفقات هي من عام 1990م حتى اليوم.وجاء في التقرير أن هناك جملة من المشاريع القادمة والتي من المتوقع الانتهاء منها في نهاية 2009م منها مشروع المركز الرئيسي للهيئة العامة لشؤون النقل البحري في العاصمة صنعاء والذي وضع حجر أساسه في العام 2008م بكلفة وصلت إلى (63,000,000) ريال ومن المتوقع الانتهاء منه في ديسمبر القادم 2009م.ومن مشاريع الهيئة العامة لشؤون البحرية التابعة لوزارة النقل الاستعداد لتشطيب مبنى فرع الهيئة في عدن والذي وضع حجر أساسه في 2006م وقد بدأت الهيئة تزاول أعمالها فيه، ووصلت تكلفة بنائه إلى (350) مليون ريال .. كما تم الانتهاء من مبنى الهيئة للشؤون البحرية فرع الحديدة بكلفة (250) مليون ريال في سبتمبر الماضي.وأوضح التقرير المقدم أن القيادة السياسية في اليمن ممثلة بالأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية تولي اهتماماً كبيراً بالمشاريع الحيوية المستقبلية أهمها مشروع سكة حديد اليمن الذي سيربط كل المحافظات اليمنية ببعضها البعض .. وقد تم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع من قبل خبراء منظمة الأسكوا وهي اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة .. ويركز المشروع على ربط جميع المحافظات اليمنية وبلدان مجلس التعاون الخليجي خصوصاً بعد أن وافقت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضم اليمن إلى مشروع دراسة وإنشاء سكة حديد دول المجلس التي يجري العمل على إعدادها من قبل شركة مختصة وقد قام وفد من الأمانة العامة والشركة المنفذة بزيارة ميدانية إلى اليمن وأعد دراسة بهذا الشأن، وأوضحت النتائج الأولية للدراسة إمكانية توسيع نطاق الدراسة لتشمل مدن مسقط، شحن، عدن.هذا ومن المتوقع طرح تنفيذ هذا المشروع على الواقع بعد سلسلة من الدراسات على عدد كبير من شركات الاستثمار التي ستحضر إلى اليمن للمشاركة في أعمال المؤتمر الاقتصادي الدولي “عدن بوابة اليمن للعالم” الذي ستحضره شركات كبرى ومتخصصة معنية بشؤون النقل والسكة الحديد إضافة إلى عدد من المشاريع الأخرى التي قد تضعها وزارة النقل في الجمهورية على طاولة مؤتمر الاستثمار الذي سيعقد في نوفمبر 2009م.