قرات لك
[c1]سلالم الضوء[/c]وحدَهُ الرعدُ يدوّي، فيما أطفأتِ الريحُ المصابيحَ، والطُيورُ هبطت من الأشجار ربّما لم تجدِ الثمار في الأعالي ـبينما (هو) تسلّقَ سلالمَ الضوء.. لقد هدَّ كيانَهُ التعب، كزهرةٍ صُلبت على البلاط.قال: لمن ولماذا؟ثم اندفعَ إلى الصحراء حاملاً ذخيرتَهُ وهي (قصاصات من ورق).[c1]الثمار النامية[/c]كلّ مساء يتأبّطُ كتابَ الشمس ويحتفظُ بظلّهِ المتهدِّم، كابحاً وساوسه (مائلاً عن الطريق) كنجمٍ مصلوب، مرّةً انطلقَ نحو المغاور حاسباً كلَّ نقطةٍ بئراً، قاصداً المرأةَ التي تستسيغُ مشاعره الجيّاشةلترشقهُ بالثمارِ التي في جسدِها الثمار النامية كمصابيحِ الأجسام.