- هناك ضروباً من الظباء تعيش في الصحاري الأفريقية منها المها مثلاً. التي تستطيع أن تركض بسرعة كبيرة جداً على الرمل بفضل أظلافها الكبيرة التي تسمح لها بالسير بثبات. وتتحمل أيضاً الحمير البرية الجفاف بشكل جيد وهي تستطيع أن تفقد أكثر من 30% من وزن جسمها في طريق الاجتفاف. - خنفساء الروث التي تعيش في الصحاري الأفريقية تصنع كريات صغيرة من الروث تضع فيها بيضها ثم تدفنه بالأرض بشكل جيد إلى أن يفقس. - الطيور المائية التي تعيش على ضفاف البحيرات والبرك تحتل مواقع مختلفة على النطاق البيئي وتجد غذاءها بطرق مختلفة.فطويلات الساق تنتظر إلى أن تقترب فريستها من ضفاف البحيرة فيما يسبح البط على سطح الماء ثم يغطس إلى عمق ضئيل ملتقطاً ما يستطيع من الحيوانات أما الطيور الغطاسة الكفية القدم فتسبح تحت الماء لاصطياد فريستها. وأخيراً تنقض طيور أخرى من الجو إلى الماء مثل القاوند فتمسك بفريستها وتطير بها بعيداً.- طيور الجبال معظمها تنتمي إلى الجوارح (عقبان، نسور، صقور) وهي طيور قوية ماهرة في الطيران تستطيع مقاومة الرياح الشديدة. وكذلك هناك فصيلة الدوري وهي طيور تطير قرب الأرض وتنجح في تدبر أمرها بكميات الغذاء المتوافرة. - عدد كبير من العظايات تعيش في الصحاري الأفريقية والأميركية الشمالية التي تنجو من خطر الجفاف بفضل حراشفها الواقية وافتقارها إلى غدد تفرز العرق. - اللواحم الصغيرة مثل الثعالب والهررة الوحشية هي حيوانات صحراوية بلدية (موجودة أصلاً في الصحراء) أما ابن آوى والفهود الصيادة فهم يعتبرون زوار عرضيون لا يغامرون في دخول الصحراء إلا بحثاً عن فريسة. وتعيش هذه الحيوانات عموماً في السفناء الأقل قحولة حيث تتوفر فريستها الطبيعية كالغزال مثلاً.
هل تعلم ؟
أخبار متعلقة