عبدالله قائد عليقرأت مانشر في الصفحة الرياضية في صحيفة (14 أكتوبر) العدد 13972 الصادر في 25 / 12 / 2007 م مادة تحت عنوان ( ياشرجبي .. هذه دموع التماسيح ) وكانت هذه المادة قد كتبها الكابتن وديع ثابت وهاجم فيها الكابتن عبدالكريم الشرجبي باسلوب لم يتوقعه احد وخرج في هجومه عن المألوف وسقط إلى مستوى ممجوج لا يقبله أحد من محبي نادي التلال الرياضي العريق خاصة وان الشرجبي ( كريم ) إنسان خلوق يتمتع بالصدق والصراحة والأخلاق العالية وهو محبوب من الجميع .وقد آثار نشر المقال غضب رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير الذي وجه بالاعتذار ومحاسبة المسؤول عن اجازة الموضوع للنشر , كما تواصل بنفسه عبر الهاتف مع الاخ عبدالكريم الشرجبي - وهو بالمناسبة جار عزيز وكريم لمنزل رئيس مجلس الإدارة ، رئيس التحرير- وعبر له عن تضامنه معه حتى لو اراد مقاضاة الصحيفة والكاتب الذي نشر فيها ذلك المقال. وكوني مديراً لإدارة الشؤون الرياضية في صحيفة 14 أكتوبر لا أقر هذا الهجوم وبالألفاظ النابية التي تعرض لها الكابتن عبدالكريم الشرجبي الرياضي الذي اعرفه منذ سنوات طويلة عندما كان لاعباً مميزاً في صفوف التلال وتربطنا به علاقات طيبة واعرفه حق المعرفة حتى وهو اليوم اداري تلالي مرموق لايستحق هذا الهجوم غير المسؤول من قبل الأخ وديع ثابت مهما كان الخلاف بينهما او تباينت وجهات نظرهما حول بعض القضايا التلالية .وقد جاء نشر مقال الأخ وديع ثابت في الوقت الذي كنت مسافراً فيه في مهمة عمل لتغطية منافسات البطولة العربية للشطرنج التي استضافتها محافظة تعز .ولو كنت موجوداً لما أجزت او سمحت ف بنشر هذه المادة الممجوجة التي خرجت عن الروح الرياضية وسلكت سلوكاً غير جيد ولم تراع الزمالة والأخوة والأخلاق الرياضية لان كلا من الزميلين وديع والشرجبي من ابناء ناد واحد ومنطقة واحدة ومهما كان الخلاف بينهما فهو لايجب أن يسقط الى مستوى الشتم المقزز خاصة وان الشرجبي لم يتعرض لوديع ثابت بشيء ولم يهاجمه فهو صرح يوم 13 / 12 / 2007 م بتصريح هادئ حول جمع التوقيعات واعتبرها مسألة مرفوضة وهذه وجهة نظره لم يشتم به احداً وهو حر برأيه ولا يستطيع احد ان يكمم فاه . وهنا اعتبر ان ماتعرض له الكابتن عبدالكريم الشرجبي الإداري التلالي المتميزشيئاً يؤسف له ومن حقه ان اعتذر له اعتذاراً مستحقاً مني كمسؤول عن الصفحة الرياضية التي نشرت الهجوم عليه ونأسف له شديد الاسف وارفع له اعتذاري عما تعرض له من اساءة وهذا قليل في حقه ومن حقنا ايضاً ان نستنكر الاسلوب البذيء الذي ورد على لسان وديع ثابت لخروجه عن اداب الحوار والاختلاف ولرفضه الاعتذار عن ماقاله في حق الاخ عبدالكريم الشرجبي .. ونحن على استعداد للتضامن مع المجني عليه أمام القضاء في مواجهة الشخص الذي اعتدى على كرامته بالقذف ورفض الاعتذار مؤكدين للاخ الشرجبي احترامنا الشديد له ولرصيده الرياضي والاداري المشرف والمتميز .أتمنى من صديقي الكابتن عبدالكريم الشرجبي ان يقبل اعتذارنا وقلوبنا مفتوحة له في أي وقت لأننا نعرفه حق المعرفة انه متسامح ولايرضي بغبن احد واعتذاري يأتي من هذا المنطلق وانا متأكد انه سيصل الى هذا الانسان الرائع وقلبه الطيب مع تحياتي .
أخبار متعلقة