بكلفة 920 مليون ريال
صنعاء / محمد سعد الزغير :تجري حالياً الاستعدادات العملية لدخول مستشفى الثورة العام مرحلة جديدة من التحديث والتطوير والأداء النوعي ، وذلك من خلال أعتماد العديد من المشاريع التوسعية في البنية التحتية للمستشفى ولتحسين الخدمات الطبية والتشخيصية والتي سيتم افتتاحها تزامناً مع الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية .وفي تصريح لـ "14 أكتوبر" أوضح الأخ د . أحمد العنسي المدير العام لمستشفى الثورة العام إن المشاريع التي سيتم افتتاحها تضم مبنى العيادات الخارجية الجديد والمركز الطبي النووي ومركز الأطباء والممرضين الأجانب ، حيث تجري حالياً أعمال التأثيث مع إدخال الأجهزة الحديثة والمعدات الطبية المناسبة وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية .وأفاد الدكتور / العنسي إلى أن مبنى العيادات الخارجية تبلغ كلفته حوالي (175) مليون ريال بتكون من (32) عيادة موزعة حسب النظام والمعايير الدولية أي أنها (4) قطاعات مترابطة كل قطاع مستقل بإدارته وسكرتاريته وهي موزعة حسب المهن والتخصصات وهذا سوف يخفف عملية الضغط والازدحام للمرضى ، وقد خصص الدور الأسفل من المبنى للمختبر والأشعة التشخيصية الأخرى التي تحتاج إليها العيادات وستوفر جهداً كبيراً في إجراء كل الفحوصات اللازمة في نفس المبنى ، كما يوجد في المبنى الأسفل غرفة عمليات متكاملة مخصصة لعمليات اليوم الواحد .وأوضح الدكتور / أحمد العنسي بهذا الخصوص إنه يتم تجهيز أيضاً مركز الطب النووي والذي يعتبر المركز الأول في اليمن ولهذا النوع من العلاج التشخيصي ، حيث سيزود بجهاز جاما كاميرا وهو الجهاز الأهم والرئيسي لعمل المركز حيث تم الاتفاق لشرائه مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية ، وقد كان لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الدعم الأكبر والدور الرئيسي في ايجاد مثل هذه الأجهزة الطبية الحديثة المتطورة .وأشار إلى أنه تم ارسال عدد من الأطباء والفنيين للدراسة والتأهيل منذ فترة طويلة للقيام بهذه المهمة وهم الآن جاهزين للعمل بعد أن تلقوا دورات تدريبية وتأهيلية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة منها جمهورية مصر والباكستان ، وقد كلف المبنى للمركز الطبي النووي مبلغ (130) مليون ريال وتم بناؤه حسب المواصفات والمعايير الدولية .وبالنسبة لسكن الأطباء الأجانب ذكر الدكتور / العنسي إنه تم بناؤه وتجهيزه وفق مواصفات راقية وبكلفة تبلغ أكثر من (615) مليون و(885) ألف ريال حيث سيوفر ذلك قيمة الاستئجار والخسارة الكبيرة من جراء ذلك كما أن إقامة السكن بداخل المستشفى سيخفف العناء والجهد المبذول لاستدعاءهم عند الطلب .ونوه الدكتور / العنسي نهاية حديثة إلى أن المستشفى يعمل حالياً على استكمال تجهيز مركز المخ والأعصاب الذي تجري فيه حالياً أصعب العمليات الجراحية للمخ والأعصاب والأورام السرطانية في الدماغ وفي قعر الدماغ وغيرها من العمليات الكبرى وهي عمليات تجري عبر الميكروسكوب الطبي ، ويمتلك المركز أطباء جراحين عالميين وكوادر فنية وتمريضية يمنية نوعية ومتميزة .