صنعاء / سبتمبرنت / سبأ :ذكر موقع"سبتمبرنت" أن هناك اتصالات تجري حالياً بين الحكومتين اليمنية والأمريكية لبحث تسليم بلادنا للمعتقلين اليمنيين الموجودين في معتقل غوانتانامو لبلادنا.وأوضحت مصادر مطلعة أن الحوار الثنائي يجري على أعلى مستوى في إطار جهود اليمن لاستعادة مواطنيها وحمايتهم من منطلق واجبها الدستوري.وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد استقبل أمس الأول نبيل خوري نائب السفير الأمريكي بصنعاء، وجرى خلال المقابلة بحث موضوع المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو بالإضافة إلى العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.ومن ناحية أخرى تنظم الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" بالتعاون مع اسر المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو وباغرام اعتصاماً بعد غد السبت أمام مجلس النواب.وقال بيان للهيئة أن الاعتصام يأتي في إطار الحملة الدولية للمطالبة بإغلاق معتقل غوانتانامو وباغرام والمعتقلات السرية في أنحاء العالم.ودعا البيان كافة وسائل الإعلام المحلية والخارجية لتغطية الفعالية، كما دعا كافة منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات والأحزاب للمشاركة في هذه الفعالية لإنهاء معاناة المواطنين اليمنيين المعتقلين.وكانت صنعاء تسلمت في يونيو الماضي جثمان المعتقل اليمني صلاح الدين علي عبدالله السلمي والذي زعمت واشنطن أنه انتحر مع اثنين من السعوديين المحتجزين معه في غوانتانامو .ويضم معتقل غوانتانامو الذي افتتح في يناير 2002 أكثر من 550 معتقلا من جنسيات مختلفة بينهم أكثر من مائة معتقل يمني، وأكدت دراسة علمية إن 95% من المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو الذي تم القبض عليهم في أفغانستان وباكستان عقب سقوط حكومة حركة طالبان لم يكن لهم علاقة بالعمل العسكري مع تنظيم القاعدة وان 5 منهم فقط كانوا على علاقة بالعمل والأنشطة العسكرية. وجاء في الدراسة على نتائجها إن معظم اليمنيين من تم القبض عليهم في أفغانستان وباكستان كانوا يعملون كمدرسين للغة العربية والقرآن الكريم في أفغانستان مقابل اجر شهري يصل إلى 100 دولار شهريا للمتزوجين و50 دولار للعازبين. وتنبين من خلال جمع المعلومات في أوساط الأسر اليمنية وأقوال المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو إن معظم المعتقلين تم القبض عليهم في باكستان وعزت ذلك إلى المكافأة التي أعلنت عنها السلطات الأمريكية بمنح 5 آلاف دولار لمن يبلغ عن أي فار من أفغانستان إلي باكستان مما شجع الباكستانيين على الإبلاغ عن أي عربي يجدوه أمامهم . وجاء في النتائج الدراسة إن السلطات الأمريكية لم تملك أي دليل يدين 95 على الأقل من اليمنيين المعتقلين لديها في غوانتانامو بالاشتراك في أي عمل عسكري وان كافة المعتقلين اليمنيين لم يعتقلوا أثناء العمليات العسكرية بأفغانستان .
اتصالات رفيعة المستوى بين صنعاء وواشنطن لتسليم المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو
أخبار متعلقة