صنعاء / متابعاتعقدت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة أمس أول جلسة لها لمحاكمة خاطفي السياح الفرنسيين بشبوة في سبتمبر الماضي. واستمعت المحكمة برئاسة القاضي نجيب القادري إلى قرار الاتهام، الذي تلاه القاضي سعيد العاقل، رئيس النيابة الجزائية المتخصصة، والذي جاء فيه: قيام المتهمين أحمد حيدرة الأسود صلفوح (18 سنة - طالب) وراجح محمد أحمد هادي سالم (22 سنة - أعمال حرة) بأنهما خلال المدة 9 - 29 / 9 / 2006م بدائرة اختصاص النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة ارتكبا جريمتي التقطع والاختطاف بالقوة بأنهما اعترضا فوجاً سياحياً على متن خمس سيارات في مفرق (بي والواقع بين العرم وحبان محافظة شبوة) بقصد خطفهم وخاب إتمام الجريمة لسبب انتشار أفراد الأمن المرافقين للسياح ومواجهة الخاطفين وإرغامهم على التراجع والفرار. وفي ظهر ذات اليوم اختطفا 4 سياح من الجنسية الفرنسية وهم المجني عليهم "فليب ليفغ" و"جنويل بشاخ" و"أغفي كولاخ" و" الافوساكي" والمترجم عبده حسن عبدالله المريسي (يمني الجنسية) بقطع طريق سيرهم بسيارة شاص موديل 98 في مفرق (عصران مابين المحفد والعرم ) ونهبا وسيلتي النقل التي كانت تنقل السياح بعد إنزال سائقها بالقوة واقتياد السياح عليها إلى منطقة الشعب ومنه نقلوهم إلى منزل محمد أحمد هادي واحتجزوهم لمدة 15يوماً، وقاوموا رجال السلطات العامة أثناء تأديتهم واجبهم في القبض عليهم الأمر المعاقب عليه قانوناً وطالب رئيس النيابة الاستمرار في محاكمتهما وإنزال أقصى العقوبات عليهما ومصادرة مضبوطات الجريمة.وأنكر المتهمان ما نسب إليهما في قرار الاتهام، وطلب المتهم الأول إحالته إلى طبيب شرعي لتحديد سنه، كما أفادا بأنهما لم يتعرضا لوسائل ضغط أثناء التحقيقات معهما في محاضر جمع الاستدلالات ومحاضر تحقيقات النيابة.وقررت المحكمة إحالة المتهم الأول إلى طبيب شرعي لتحديد سنه ورفع التقرير في الجلسة المقبلة، وإعلان المجني عليهم الواردة أسماؤهم في قرار الاتهام, وتكليف الادعاء بطرح أدلة الإثبات في الجلسة القادمة السبت المقبل.
