أكد رفضه وآل عباد التفريط في الوطن :
صنعاء / متابعات :يتعرض النائب المستقل عبدالسلام هشول منذ حوالي شهرين لحصار مستمر من قبل العناصر الإرهابية في مزرعته الواقعة مابين منطقة آل الصيفي وضحيان التي يحاول الإرهابيون إجباره على الخروج منها وقاموا بتهديده لاجباره على إخلائها ثمنا لمواقفه الرافضة للإرهاب وامتناعه عن التعاون مع هذه العصابات الارهابية ومساهمته إلى جانب أفراد القوات المسلحة والامن في التصدي لها نظراً لما تشكله من تهديدات على الأمن والتنمية في المحافظة .وفي تصريح نشره موقع صحيفة "26سبتمبرنت" الالكتروني قال النائب هشول: أن حوالي مائة من العناصر الإرهابية حاولوا قبل أربعة أيام اقتحام مزرعته وفرضوا حصاراً حولها وقاموا بإطلاق عشرين قذيفة مابين صاروخ كتف وبازوكا و17 قنبلة يدوية، وقد تصدى لهم ببسالة مع عدد من الجنود وأفراد من قبائل آل عباد وتمكنوا من دحرهم والحاق الهزيمة بهم ،فيما اصيب ثلاثة من آل عباد بجراح بسيطة .وأضاف : (وفي اليوم التالي حاولوا الغدر بنا وسرقة سيارة ( شاص) جاءت لمساندتنا بعد إسعاف الجرحى كنا قد وضعناها بجوار مزرعة قريبة من مزرعتي ، وقد تصدى لهم المواطنون وكبدوهم خسائر كبيرة ، كما أصيب واحد من الأهالي برصاصة في البطن ولم نتمكن من إسعافه إلا بعد عصر اليوم التالي بسبب الحصار الذي تفرضه العصابات الإرهابية وقد شاء الله أن يستشهد قبل أن يصل إلى المستشفى) .ومضى هشول قائلاً يوم أمس تعرضنا لإطلاق نار من جميع النواحي بعد أن عزز الإرهابيون وضعهم وحوصرنا من قبل 180شخصاً ، وبفضل الله وما قامت به القوات المسلحة والأمن تمكنا من إنهاء الحصار ومواجهة الإرهابيين وتم دحرهم من المكان، مضيفاً : (وفي هذه الليلة وصلتنا إمدادات من أصحابنا (بنى عباد) بحوالي 25شخصاً وعندما كانوا في طريقهم إلى المزرعة تعرضوا لكمين غادر و إطلاق نار كثيف أسفر عنه وقوع العديد من الجرحى والبعض منهم حالته خطره).وأشار النائب المستقل عبد السلام هشول الى أن استهداف مزرعته بالذات هو الثمن الذي أرتضاه كبديل عن التعاون مع هؤلاء السفاحين القتله الذي يروعون الآمنين ويقتلون الأبرياء ، مؤكداً رفضه وآل عباد التفريط في الوطن ، وأنهم لن يسمحوا لهذه العصابات الإرهابية بأن تسرح وتمرح على أرضهم ، بعدما رأى الجميع منهم تلك الأفعال المشينة كخطف الأطفال والشيوخ وكل أعمال الغدر والخيانة ، والاعتداء على الأبرياء ، وقال : ( اننا سنواجه هذه العناصر بكل السبل من خلال الاصطفاف إلى جانب القوات المسلحة والأمن عملاً بقول الله جل وعلا ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) . وأهاب النائب هشول بكل أبناء القبائل في صعده التكاتف والوقوف صفاً واحداً إلى جانب الدولة والقوات المسلحة والأمن ضد هذه العصابات الإرهابية وألا يأمنوا غدرها حتى ولو خدعوهم ووعدوهم بالأمان من جانبهم فالتجارب كثيره والغدر صفة راسخة في قلوبهم .وشدد على أن الواجب الوطني يحتم على الجميع الوقوف مع القوات المسلحة والأمن خصوصاً بعد ما بذل فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية كل المساعي الخيرة لإثناء تلك العناصر الإرهابية الضالة عن القيام بهذه الأعمال التخريبية ، وتسامح وعفا عنهم وصرف رواتبهم حتى وهم يقاتلون ضد الدولة ، فظنوا واهمين أنه ضعف من الدولة.وتمنى هشول على أبناء صعده أن يكونوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم أمام الله والوطن وكافة أبناء اليمن ، وأن يوحدوا صفوفهم وكلمتهم بعيداً عن المشاحنات ومقاضاة الإغراض وأن يعتبروا بقول الله تعالى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) مؤكداً أن هذه الآية هي الابلغ وصفاً لما وصل الحال إليه اليوم في صعده .