الجندي في المؤتمر الصحفى أمس
صنعاء / سبأ :أعلن رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الأخ عبده الجندي، أن اللجنة ستبدأ اعتبارا من اليوم (أمس) بإعلان أسماء من يخالفون ضوابط الدعاية الانتخابية سواء كانت أحزابا أو أفرادا حتى يتبين للرأي العام من يقوم بمخالفة تلك الضوابط.في مؤتمر صحفي عقده أمس بالمركز الإعلامي التابع للجنة دعا الجندي، المرشحين إلى إعادة النظر في بعض الألفاظ التي ترد في برامجهم، مشيرا إلى أن اللجنة لن تسمح اعتبارا من اليوم (أمس) بإذاعة أي مكايدات ومزايدات .وأضاف :" أن الدعاية الانتخابية عبر وسائل الإعلام الرسمية لمرشحي الرئاسة أكدت على ميزتين أساسيتين هما الحيادية والمساواة بين المرشحين المتنافسين لمنصب رئيس الجمهورية، وهو ما سيحدث أيضا في انتخابات المجالس المحلية ، لكن الصحافة الحزبية والدعاية غير الرسمية وغير المرخصة هي التي تؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل ". وأشار إلى أن البعض فهم قرار اللجنة العليا للانتخابات بمنح كل مرشح مساحة محددة في وسائل الإعلام الرسمية فهما خاطئا . وقال:" يجب أن تكون خطابات المرشحين وصحافتهم محسوبة ومتزنة وخالية من المجازفات المرتجلة التي قد تضر أصحابها قبل أن تضر منافسيهم في سياق البحث عن ثقة الناخب" .وتابع قائلا : "تخطئ المعارضة حين تعتقد أنها لا تستطيع الحصول على أهدافها الانتخابية إلا من خلال تجسيم السلبيات وتجاهل الايجابيات وتخطئ الحكومة حينما تعتقد أنها لا تستطيع أن تدافع عن بقائها إلا من خلال تجسيم سلبيات المعارضة والتقليل من سلبياتها ".وأكد بان مثل هذه التصرفات ليست ديمقراطية وفي مقدمة ذلك الاعتداء على الدعاية الانتخابية الذي يعد اعتداء على الديمقراطية.وقال: " من اليوم سنتطرق إلى تلك الكلمات التي تقال بغرض دفع الناس من انتخابات هادئة إلى انتخابات عنيفة,ويجب على المتنافسين أن يتصفوا بالعقلانية والهدوء، لأن الذين لا يحسنون التعريف بأنفسهم عبر الدعاية الانتخابية المشروعة لن يكونوا أوفر حظا من الذين يحسنون استخدام الدعاية ".واستطرد قائلا :" إن الذي لم يحسن استخدام سلطته في التعريف بنفسه وبما لديه من المواهب والقدرات والبرامج الانتخابية إلا من خلال تعمد الإساءة والتجريح والتشهير بمنافسيهم أو من خلال إطلاق الوعود الخيالية المعبرة عن سوء النية في التدليس على الناخبين يحكم على نفسه سلفا بأنه يفتقد للمصداقية والموضوعية.وأكد أن مثل تلك التصرفات قد تكون جرائم انتخابية لها عقوباتها المادية.حضر المؤتمر الأخ محمد شاهر وكيل وزارة الإعلام نائب رئيس المركز الإعلامي.