[c1]تراجع إسرائيلي[/c]ركزت صحيفة ديلي تلغراف على تراجع إسرائيل عن قرارها وقف بيع الوقود لغزة، عقب عاصفة من الاحتجاجات الدولية التي اتهمت إسرائيل بإنزال عقوبة جماعية بالمجتمع المدني الفلسطيني.وأشارت الصحيفة إلى أن قطع الإمدادات النفطية عن غزة التي مرت بعقود من المعاناة، جلب إلى القطاع أسوأ كارثة.، إسرائيل قررت إغلاق المعابر من غزة قبل أربعة أيام كإجراء للضغط على حماس كي توقف صواريخها التي تنطلق على إسرائيل، ولكن الحالة الإنسانية التي تفاقمت بسرعة وبشكل غير متوقع لم توائم الحسابات الإسرائيلية، ما اضطر تل أبيب إلى التراجع.وانتهت الصحيفة إلى أنه بينما ينهي التراجع الإسرائيلي الأزمة الحالية، فإن جماعات الإغاثة الإنسانية ما زالت تواجه مشاكل كبيرة لأن غزة تعاني أصلا من نقص في المواد الأساسية.من جانبها ركزت صحيفة فايننشال تايمز على الضغوط الدولية التي مورست في الفترة الأخيرة على إسرائيل لتجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة.وقالت إن الظروف المعيشية في القطاع المكتظ بالسكان انعطف بشكل مأساوي نحو الأسوأ منذ يوم الجمعة الماضي عندما أغلقت إسرائيل المعابر مع غزة ومنعتها من استيراد السلع الإنسانية الأساسية.، ونقلت الصحيفة عن منظمة أوكسفام الدولية للإغاثة تحذيرها من أنه لا يعمل سوى أقل من ثلث مضخات المياه في غزة بسبب الشح في الوقود، وقالت إن « معظم الوقود سينفد في غضون ساعات».، كما نقلت مناشدة الرئيس المصري حسني مبارك إسرائيل وضع حد للأزمة في غزة، وإدانة الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية في رام الله والتي قالت إن التصعيد هناك من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية على محادثات السلام الحالية._____________________________[c1]أفق السياسة الخارجية[/c] كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أن إدارة الرئيس جورج بوش بدأت عامها الأخير في سدة الحكم بخفض سقف طموحاتها على صعيد السياسة الخارجية بعد ظهور عوائق جديدة وتضاؤل نفوذها بوتيرة متسارعة.وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس إن مسئولين كبارا في الإدارة كانوا قد تكهنوا قبل أشهر قليلة مضت بقدرتهم على إنجاز اتفاق سلام في الشرق الأوسط ظل عصيا على كثير من الإدارات السابقة وذلك قبل أن يغادروا مناصبهم.، وتابعت «لكن مسؤولين أوضحوا، أثناء جولة الرئيس بوش هذا الشهر بإسرائيل والضفة الغربية، أن الصفقة التي يتحدث عنها الآن ليست هي الاتفاق النهائي المنتظر بل معاهدة مبدئية تحدد شروط التفاوض».، كما أن جهود الإدارة الأميركية لدفع كوريا الشمالية وإيران للتخلي عن برامجهما النووية تعرضت لانتكاسات في الأسابيع الأخيرة. وعلى الرغم من أن أكبر قضايا السياسة الخارجية وهي العراق قد صادفت نجاحات أمنية مشجعة على حد قول الصحيفة، فإن تحقيق مصالحة سياسية هناك يظل هدفا بعيد المنال.، وتبقى المحصلة أن إدارة بوش ستقضي ما تبقى لها من عام أخير في إدارة الأزمات وترتيب بؤر الفوضى إلى أن يتولى الرئيس القادم زمام الأمور.وذكرت الصحيفة أن المسؤولين لم يعد يتطرقون في أحاديثهم العلنية هذه الأيام كثيرا لاختراقات دبلوماسية بل عن وضع أسس متينة يستند إليها من يأتي بعدهم، مشيرة إلى أن ذلك يعكس مدى قصر الوقت المتبقي لبوش وضخامة العمل الذي يتعين الاضطلاع به.وكان فريق السياسة الخارجية لبوش تحدوه آمال عريضة في 2007 بأن يتمكن في المرحلة الأخيرة من ولايتين رئاسيتين من تحقيق إنجازات تتجاوز الضرر الذي لحق سنوات حكم الرئيس والتي نجم معظمها من كوارث الحرب في العراق. _____________________________[c1]ساركوزي يلتفت إلى الضواحي مجددا لاستعادة شعبيته [/c] اهتمت الصحف الفرنسية بزيارات نيكولا ساركوزي إلى ضواحي باريس قبل شهرين من الانتخابات المحلية, واعتبرت أغلبها هذه الزيارات إستراتيجية لتدارك تدهور شعبيته. أما ليبيراسيون تحدثت عن حصان الأمن الشهير, ورأت لي زيكو فيها إقرارا من الإليزيه بأن مغامرات ساركوزي العاطفية أضرت به, وذكرت لوموند بأن ملف الأمن يطفو كلما ضاقت السبل به. ليبيراسيون رأت في زيارات ساركوزي عودة إلى الأسس, وإلهاء للأنظار عن المسائل الاقتصادية, وها هو الرئيس يمتطي حصانا شهيرا هو الأمن الذي كان موضوع زيارته حصريا في سارتروفيل في محافظة إيفلين في المنطقة الباريسية. عندما زار ساركوزي هذه المدينة لم ينتقل إلى الحي الذي شهد صدامات عنيفة في 1991, وكان أبناء الحي هم من نزلوا إليه, ليُرتَجَل نقاش مع أبناء ضواح ذكرت الصحيفة أنه لم يزرها منذ 2005 إلا لماما، وتحت حراسة مشددة.زيارات ساركوزي رتب لها على عجل، وتعكس إرادته في وصل حباله مع الميدان, وقضيته الرئيسية مكافحة جرائم المراهقين.هكذا قبل شهرين من الانتخابات -تقول الصحيفة- إن الوقت هو لاستعادة المواقع, والأولوية المستعجلة تقديم صورة رئيس منهمك في العمل يتواصل مع سكان بلده بعد أضرار قصة بروني وإجازات تليق بملياردير.وتختتم بالقول إن أحسن قضية تخدم إستراتيجية الرئيس هي رجال أمن يطمئنون النواة الصلبة من أنصار ساركوزي الذي يؤكد أن خططه أثمرت، مستعينا بأرقام رسمية تتحدث عن تراجع الجريمة من بينها انخفاض التعديات على الآخرين بـ0.2% لأول مرة في 12 عاما.
أخبار متعلقة