[c1] كاتب أمريكي: الهجوم الإرهابي الأخير أظهر أمن العراق على حقيقته[/c]نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً لديفيد إجناتيوس، يعلق من خلاله على ما شهده العراق أمس الأول الأحد من أحداث دامية راح ضحيتها أكثر من 130 عراقيا، وجرح أكثر من 500 شخص، ويقول إجناتيوس إن هجوم أمس الانتحاري جاء ليذكر بمدى هشاشة الأمن فى العراق. ويروي الكاتب كيف كان يحلق في طائرة هليكوبتر فوق بغداد بصحبة الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات الأمريكية في العراق من 2007 إلى 2008 الذي ساعد على إعادة الاستقرار إلى البلاد، وكيف رأى أن الحياة عادت تنبض من جديد في المدينة، فالمنازل باتت مليئة بأصحابها، والمدارس رممت، والحدائق عادت تعج بالناس، شأنها شأن الأسواق والمطاعم، لكن وقع هذا الحادث الدموي ليقلب الأوضاع رأساً على عقب من جديد. [c1]وضع نهاية للعنف في العراق لا يزال أمراً بعيد المنال[/c] نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً للكاتب باتريك كوكبيرن، يتحدث عن الأوضاع الأمنية في العراق التي سمحت بوقوع تفجيرين كبيرين لم يشهد مثلهما العراق منذ عام 2007 وأوقعا أكثر من 130 قتيلا، ويقول الكاتب إن الانفجارات التي شهدها وسط بغداد تظهر إلى أي مدى ستظل نهاية العنف في العراق بعيدة المنال.ويعرب كوكبيرن عن اعتقاده أن الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء نورى المالكى، جعلت نفسها أكثر عرضة للهجمات “بمفاخرتها بأنها تحسن الوضع الأمني”. ويقول الكاتب إن العراق اليوم أكثر أمنا مما كان عليه قبل ثلاث سنوات “لكنه لا يزال واحدا من أكثر الأماكن خطورة في العالم”.ويرى كوكبيرن أنه لا داعي للقول إن تفجيرات الأحد في شارع حيفا كانت بسبب انسحاب القوات الأمريكية من المدن، مضيفا “بوجود القوات الأمريكية أو بدونها، كان بمقدور المفجرين الوصول إلى بغداد منذ أن دمروا مبنى رئاسة الأمم المتحدة عام 2003”.[c1]تفجيرات العراق الأكثر دموية منذ 2007 وفقدان الثقة في قوات العراق الأمنية[/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على آخر تطورات المشهد العراقى، بعد يوم دامٍ شهد انفجار سيارتين مفخختين بالتعاقب فى قلب العاصمة بغداد أمس الأحد، وهو ما أسفر عن إلحاق الضرر البالغ بمبنى وزارة العدل ومباني مجالس المحافظات، وقالت إن هذا الحادث شكك من قدرة الحكومة العراقية على تأمين مصالحها الحكومية، التى تخضع لإجراءات أمنية مشددة، وإعادة إحلال الاستقرار إلى البلاد المضطربة، خاصة بعد مغادرة معظم القوات الأمريكية فى نهاية شهر يونيو الماضى. وتشير الصحيفة إلى أن مرتكبى الحادث ـ على ما يبدو ـ مروا خلال العديد من نقاط التفتيش قبل تفجير السيارتين خلال وقت قصير، مخلفينً وراءهم 132 قتيلاً على الأقل وأكثر من 520 جريحا. وتلفت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم المنظم هو الأكثر دموية الذى يضرب العراق منذ عام 2007، فى إطار محاولات المتمردين الحثيثة، لتدمير أهم المصالح الحكومية هناك، وذلك قبل انتخابات يناير المقبلة. من ناحية أخرى، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى عكف خلال الشهور الماضية على تصوير العراق كبلد آمن بمنأى عن العنف الذى مزق أوصال البلاد بين عامى 2006 و2007. [c1]الشك يخيم على اتفاق اليورانيوم بين الغرب وإيران[/c]تطرقت صحيفة نيويورك تايمز فى تحليل لها إلى آخر تطورات الموقف بين إيران والغرب بشأن اتفاق تصدير إيران لبعض مخزون اليورانيوم إلى الخارج، وقالت إن الشك شاب العلاقات التي تربط بين الغرب وإيران، فرئيس البرلمان الإيراني، حذر أمس الأول الأحد من الجهود الأمريكية “لغش” إيران واستنزاف وقودها النووي الذي بات وسيلة إيران في تأكيد قوتها.أما في واشنطن، أعرب مستشارو الرئيس الأمريكي، باراك أوباما من ناحية أخرى، عن قلقهم البالغ إزاء إمكانية تخطيط إيران لـ”فخ”، تقع فيه الإدارة الأمريكية وتظل عاكفة على إجراء مفاوضات لا نهاية لها.وتلفت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك جيداً حقيقة أن الوقت يمر سريعاً وتستمر المفاوضات في حين أن إيران تخصب المزيد من اليورانيوم. [c1]مبعوثو أوباما يفقدون تأثيرهم [/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مبعوثي الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط ريتشارد هولبروك لأفغانستان وباكستان وجورج ميتشل للشرق الأوسط، بدآ يفقدان بريقيهما بعد ثمانية أشهر من تعيينهما. وأرجعت الصحيفة ذلك إلى مشاحنات شخصية أو تدهور الظروف على الأرض أو الصعوبة في تحقيق تسوية بين الخصوم.وتلفت نيويورك تايمز إلى أن هولبروك كان قد اشتبك مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاى في أغسطس عقب الجولة الأولى من الانتخابات، بسبب رفض الأخير حتى النظر في خوض جولة أخرى، وفقا لمسئولين. لذلك، تتابع الصحيفة، عندما حان الحديث مع كرزاى، سارعت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون إلى توكيل السيناتور جون كيرى بذلك.من جانبه حاول ميتشل جاهدا التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكن دون فائدة.[c1]تراجع معدلات الهجرة في بريطانيا [/c]اهتمت صحيفة الإندبندنت بتسليط الضوء على نتائج تقرير رسمي يكشف عن تراجع حاد في معدلات الهجرة إلى بريطانيا خلافا للمزاعم التي تشير إلى أن البلاد تعج بالمهاجرين، وبحسب التقرير الذى أحيل لوزارة الخارجية البريطانية الأسبوع المنصرم، فإن معدلات الهجرة إلى بريطانيا في تراجع وإن البلاد أبعد ما تكون عن الاكتظاظ بالمهاجرين.وتشير الأرقام الجديدة التي أعدها معهد بحوث السياسات العامة في تقريره وحصلت عليها الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية بدأت تحكم سيطرتها على قضية الهجرة، بالإضافة إلى أنها تقلل من أهمية التحذيرات المتشائمة التي تطلقها جماعات الضغط والأحزاب عن اكتظاظ البلاد بالمهاجرين.كما شهدت طلبات الحصول على الجنسية البريطانية انخفاضا ملحوظا في السنوات الأخيرة بعد ما أحدثته الأزمة الاقتصادية والتعديلات الوزارية من تأثير على أعداد من يسعون للاستيطان في المملكة المتحدة.
أخبار متعلقة